بيدرسون: نجري اتصالات مكثفة لضمان التهدئة ووقف العنف في درعا
بيدرسون: "هناك حاجة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا"
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، في أول تعليقٍ له على التطورات في درعا، أنه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية لضمان التهدئة ووقف العنف في درعا.
وقال بيدرسون، في بيان نقلته الأناضول، إنه يتابع “بقلق بالغ التطورات في درعا”، مشيراً إلى أنه تلقى رسائل من الأهالي بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم”.
وشدد على الحاجة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، مع دعوته إلى ضرورة حماية المدنيين.
وعلّقت أول أمس، كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بشكل منفصل، على الأحداث التي شهدتها محافظة درعا بعد التزام الصمت لأكثر من شهر.
وأعربت الأطراف الثلاثة عن “قلقها” مما يجري في درعا، مع التشديد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري دائم للصراع السوري.
واشترط النظام تهجير مقاتلين من درعا البلد، كبند أساسي لإيقاف حملته العسكرية، وفق آخر جلسة مفاوضات عقدها مع اللجنة المركزية مساء أمس السبت 31 تموز.
وأمس مساءاً حاولت قوات النظام ممثلةً بالفرقة الرابعة التقدم إلى أحياء درعا البلد بالتزامن مع قصف الأحياء السكنية بقذائف الهاون، لكن أبناء المنطقة تصدوا لهم، بحسب ما قال تجمع أحرار حوران.
وتطورت الأحداث في درعا الخميس بشكل متسارع بعد محاولة النظام اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور.
وأخل نظام الأسد باتفاقٍ سابق توصل إليه مع اللجنة المركزية في 26 تموز يقضي بسحب قسم من السلاح الخفيف من أبناء درعا البلد والسماح له بوجود محدود في المنطقة التي حاصرها منذ أواخر حزيران الماضي.
ويرفض أبناء درعا تسليم سلاحهم الخفيف الذي احتفظوا به منذ تسوية 2018 بعد سحب سلاحهم المتوسط والثقيل، ما اعتبروه إخلالاً بالاتفاق الذي رعاه الروس.