إعلام إيراني: استهداف السفينة الإسرائيلية رداً على قصف تل أبيب مطار في سوريا
وزير الخارجية الإسرائيلي يتوعد بـ"رد قاسٍ" على الهجوم
قالت قناة العالم الإيرانية (الناطقة باللغة العربية)، إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عُمان، أمس الجمعة 30 تموز، رداً على قصفٍ إسرائيلي سابق على سوريا.
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، أن “هجوم أمس على سفينة إسرائيلية في شمال بحر عُمان جاء رداً على هجوم إسرائيلي أخير استهدف مطار الضبعة في منطقة القصير بسوريا”.
ولم تذكر القناة أي تفاصيل أخرى، في الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق إيراني رسمي على ذلك حتى صباح اليوم.
والجمعة، نقلت “القناة 13” الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن “إيران مسؤولة عن الهجوم على الناقلة ميركير ستريت قبالة عُمان”.
وقال المسؤول، من دون الكشف عن هويته، وفقاً لما ترجمته قناة روسيا اليوم، إن طائرة مسيرة استُخدمت في الهجوم على السفينة.
من جانبه، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بـ”رد قاس” على الهجوم، وقال في بيان إن “إيران ليست مشكلة إسرائيل فقط، بل مصدر الإرهاب والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بالجميع”.
وقُتل اثنان من طاقم السفينة الإسرائيلية المُستهدفة في خليج عُمان عندما كانت في طريقها من تنزانيا إلى الإمارات.
وقالت شركة “زودياك ماريتايم” الإسرائيلية -التي تشغل السفينة- إن الحادث الذي وقع على متن سفينة ميركير ستريت أمس أدى إلى مقتل مواطن روماني ومواطن بريطاني”.
وأضافت “لسنا على علم بأي ضرر لحق بأي أفراد آخرين، يظل شاغلنا الأساسي هو سلامة ورفاهية كل من على متن السفينة”. وتابعت “ما زالت تفاصيل الحادث جارية، والتحقيق جارٍ في الحادث حالياً”.
وأكدت سلطنة عمان أن الهجوم على السفينة وقع بالفعل خارج البحر الإقليمي العماني، مؤكدة حرصها على أمن المرور في بحرها الإقليمي.
والهجوم الإسرائيلي على مطار الضبعة في ريف القصير الذي ربطته القناة الإيرانية باستهداف السفينة، وقع فجر الخميس 22 تموز، حيث استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي عدة مواقع لم يحدد النظام طبيعتها مكتفياً بالقول إنه “تصدى لمعظم الصواريخ واقتصرت الأضرار على الماديات”.
هذه الرواية تضاربت حينها مع الرواية الروسية التي قالت إن “دفاعات النظام تصدت لكل الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على القصير”.
كما تتضارب الروايتان السابقتان مع الرواية الإيرانية التي تقول بأن القصف على مطار الضبعة في منطقة القصير أدى إلى مقتل رجلين من رجال “المقاومة”، بحسب قناة العالم.