نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 17-01-2016
ارتكب الطيران الروسي مساء أمس مجزرة مروعة في مدينة الرقة، راح ضحيتها أكثر من 42 مدنياً إضافة إلى عشرات الجرحى، حيث استهدف الطيران كلاً من منطقة المجمع الحكومي والمشفى الوطني ومشفى المواساة ومنطقة المنصور وحي رميلة ومنطقة الساعة والأماسي وبنك الدم والسكن الشبابي، ما خلف دماراً كبيراً أيضاً في الأبنية وسط معلومات عن خروج المشفى الوطني عن الخدمة جراء الدمار الذي لحق به.
وفي سياق آخر وثقت حملة الرقة تذبح بصمت قيام تنظيم داعش بإعدام أكثر من 83 شخصاً في عام ألفين وخمسة عشر.
شمالاً في حلب، قضى ثلاثة عشر مدنياً وجرح آخرون نتيجة شن الطيران الروسي حوالي سبعة وعشرين غارة استهدفت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي مساء أمس، كما طال قصف مماثل أحد المنازل السكنية في قرية “قصر البرج” ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجراح، وعلى صعيد آخر تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات “الكفرة وصوران إعزاز وأطراف بلدة مارع”.
وفي إدلب، قضى اثنا عشر مدنياً من عائلة واحدة معظمهم أطفال إثر استهداف الطيران الروسي بلدة “فليون” جنوب إدلب يوم أمس، كما قضى شخص وأصيب عشر آخرون إثر قصف مماثل طال قرية “بكفلون” في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حماه وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام قرية “الشريعة” في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي بالرشاشات الثقيلة، كما شن الطيران الروسي بلدة حربنفسة بالتزامن مع قصف مدفعي عليها، فيما طال قصف روسي بالصواريخ الفراغية قرية “تل هواش”، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفي حمص، اغتال مجهولون عامر الأشقر قائد سرية في حركة أحرار الشام ليلا و معه شخص آخر على يد مجهولين في قرية المكرمية في ريف حمص الشمالي، استهدف الطيران الروسي مدينة تلبيسة بغارة، وفي ريف حمص الشرقي لاتزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط القريتين والدوة في ظل شن الطيران الروسي غارات على مناطق الاشتباك.
وفي ريف دمشق، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط منطقة المرج بالغوطة الشرقية في محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، فيما تعرضت بلدة بالا لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا دون معلومات عن إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في “بيت شردق” و “بيت أبلق” في جبل التركمان، وعلى جبهتي “الدويركة” و “المريج” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي قرى الجبلين بعدة غارات، ولم ترد معلومات عن إصابات.
جنوباً إلى درعا، ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي، وسط استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط البلدة، كما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على تل عنتر وتل العلاقيات وكفرشمس.
شرقاً في دير الزور، واصل طيران النظام الحربي استهداف بلدات “الجينة” و “الجيعة” و “السفيرة” و “الحصان” في الريف الغربي للمدينة، وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها المناطق المستهدفة، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط اللواء “137”، وسط توارد أنباء عن تقدم للتنظيم في المنطقة.
وفي الشأن المحلي،رفعت حكومة النظام يوم أمس السبت أسعار الكهرباء للأغراض التجارية بنسبة مئتين بالمئة والصناعية والزراعية والمنزلية مئة بالمئة، وبحسب القرار الجديد أصبح سعر الكيلو واط ليرة واحدة للشريحة الأولى بعد أن كان 50 قرشاً.
ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصدر بمجلس الوزراء التابع للنظام قوله أن القرار “جاء في إطار سياسية عقلنة الدعم وايصاله لمستحقيه والحد من مظاهر الهدر وترشيد استخدام الثروات الوطنية” بحسب تعبيره، في حين يعاني السوريون من انقطاع دائم للكهرباء وتقنين يصل إلى أكثر من عشرين ساعة في اليوم الواحد.
وفي خبرنا الأخير..قالت الأمم المتحدة, أمس السبت, أن مابين 15 و20 شخصاً توفوا جراء الجوع في مدينة دير الزور, مشيرةً إلى أن الكهرباء مقطوعة منذ 10 أشهر والمياه تضخ 3 ساعات بالأسبوع فقط.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن تقريرها جاء بناءً على تقارير لم يتسنى لها التحقق من صحتها، في وقت يحاصر تنظيم (داعش) أحياء في المدينة التي تحوي 200 ألف مدني, منذ شهر آذار2015, في ظل ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.