“مركزية درعا” تتمسك بمطالبها والنظام يواصل القصف

تمسكت اللجنة المركزية في محافظة درعا بمطالبها الرافضة لدخول نظام الأسد إلى درعا البلد، في وقت واصل فيه الأخير قصف الأحياء السكنية بمناطق مختلفة مع سقوط عشرات النقاط العسكرية بيد أبناء من المنطقة.

وقال تجمع أحرار حوران، إن لجان درعا توحدت في تنظيم واحد بهدف التفاوض مع النظام والتحدث باسم درعا وأريافها كاملة أمس الخميس 29 تموز.

وأوضح التجمع، أن اللجان جددت رفضها إقامة نقاط عسكرية للنظام داخل أحياء درعا البلد، واشترطت إيقاف الهجمات العسكرية عليها قبل الشروع بعملية التفاوض.

من جانبه، واصل نظام الأسد عمليات استهداف الأحياء السكنية، مستهدفاً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي وأحياء درعا البلد مساءً.

وارتفع عدد القتلى المدنيين جراء هذا القصف إلى 11 بينهم امرأة و4 أطفال سقطوا في بلدة اليادودة، التي قُصفت بصواريخ أرض -أرض من نوع فيل.

في حين سقطت نقاط عسكرية جديدة للنظام بيد أبناء المنطقة آخرها حاجز قيراطة في منطقة اللجاة، ومعسكر زيزون ومعسكر الصاعقة وحاجز الكنسروة بريف درعا الغربي وحواجز مدينة الجيزة.

وسقط حتى صباح اليوم أكثر من 30 نقطة عسكرية، كما تم أسر عشرات العناصر من النظام، إضافة إلى مقتل أكثر من 10 آخرين في اشتباكات متعددة.

وبدأ النظام أمس بقصف أحياء درعا البلد ومناطق أخرى في محافظة درعا، بعد نقض اتفاق التسوية الأخير مع اللجنة المركزية محاولاً اقتحام أحياء درعا البلد من ثلاث محاور.

وطالب الدفاع المدني السوري، الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف واضح مما يجري في درعا والقيام بإجراء فعلي يردع النظام والروس عن مواصلة هجماتهما ويجبرهما على فك الحصار عن درعا البلد.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى