“مهد الثورة السورية”.. 11 قتيلاً وعالق تحت الأنقاض جراء قصف النظام لدرعا
سيطر شبانٌ من المحافظة -أغلبهم مقاتلون سابقون في الجيش الحر- على أكثر من 15 حاجزاً وموقعاً للنظام في مناطق مختلفة.
قتل 11 شخصاً في حصيلة أولية وجرح آخرون، اليوم الخميس 29 تموز، جراء قصف النظام المدفعي والصاروخي لمناطق مختلفة من محافظة درعا (مهد الثورة السورية).
ووفقاً لتجمع أحرار حوران، قُتل 6 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال دفعة واحدة فيما علق شخص تحت الأنقاض، باستهداف النظام لمنازل المدنيين في بلدة اليادودة بصواريخ “الفيل” من مواقعه في محيط البلدة.
وقُتل طفلان جراء قصفٍ مماثل بقذائف الهاون على مدينة انخل شمالي درعا، كما قتل شخصان وجرح آخرون بقصف مدفعي على منازل المدنيين في مدينة جاسم بذات الريف، وأصيب أيضاً طفلان بقصفٍ على مدينة انخل.
وصباحاً قُتل القيادي السابق بالجيش الحر “معاذ الزعبي” وأصيب مرافقون له باشتباكات مع النظام قرب منطقة الري غربي درعا.
واليوم بدأ النظام بقصف أحياء درعا البلد ومناطق أخرى في محافظة درعا منها الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب وأطراف بلدة اليادودة ومدينة طفس ومدينة جاسم.
وهذا القصف أعقب محاولةً من قبل النظام لفرض نفسه وشروطه عسكرياً على المدنيين والإخلال بالاتفاق الأخير الذي أبرمه مع لجنة درعا المركزية لفك الحصار عن درعا البلد التي حاول اقتحامها صباح اليوم.
وفي ردهم على محاولة الاقتحام، سيطر شبانٌ من المحافظة -أغلبهم مقاتلون سابقون في الجيش الحر- على أكثر من 15 حاجزاً وموقعاً للنظام في مناطق مختلفة.
وأمس حمّلت الحكومة السورية المؤقتة، المجتمع الدولي مسؤولية حماية أرواح عشرات الآلاف من سكان درعا، وطالبت باتخاذ كافة التدابير لمنع النظام وحلفائه من ارتكاب إبادة جماعية بحق الأبرياء.