لأول مرة بعهد بايدن.. واشنطن تعاقب أفراداً وكيانات في نظام الأسد
الخزانة الامريكية: الأفراد المعاقبون قاموا بانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في سوريا بما في ذلك الإشراف على عمليات التعذيب وقتل معتقلين.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عقوباتٍ جديدة على أفراد وكيات في نظام الأسد هي الأولى في عهد بايدن وتأتي بعد نحو 10 أيام من ما يسمى “خطاب القسم” لبشار الأسد.
ونقلت قناة الحرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، أن العقوبات تشمل: 1- سجن صيدنايا العسكري، 2- الفرع 215 فرع الخطيب -المخابرات العامة، 3- سرية المداهمة والاقتحام الفرع 215، 4- الفرع 216 التابع للمخابرات العسكرية- فرع الدوريات، 5- الفرع 227 أو المنطقة التابع للمخابرات العسكرية، 6- الفرع 235 – فرع فلسطين، 7-الفرع 248 – فرع التحقيق، 8- الفرع 290 للمخابرات العسكرية في حلب.
كما شملت، 1- العميد آصف دكر، 2- العميد وفيق ناصر من مديرية المخابرات العسكرية، 3- العميد أحمد الديب من مديرية المخابرات العامة، 4- مالك علي حبيب من شعبة الاستخبارات العسكرية، 5- كفاح ملهم.
وبحسب الخزانة الامريكية إن هؤلاء قاموا بانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان في سوريا بما في ذلك الإشراف على عمليات التعذيب وقتل معتقلين.
وأضافت أن السجون التي تشملها العقوبات حددت من قبل منظمات غير حكومية ومجموعات أخرى كمقرات لانتهاك حقوق الإنسان والمعتقلين.
وأشارت إلى أن ظروف المساجين في هذه السجون غير إنسانية حيث قتل حوالي أربعة عشر ألف سجين بعد تعرضهم للتعذيب.
وتوقعت أن يلقى أكثر من 130 ألف سجين سوري أو مختف نفس المصير على يد نظام الأسد.
وهذه العقوبات هي الأولى في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصل إلى السلطة خلفاً لدونالد ترامب.
وفي كانون الثاني الماضي فرضت الولايات المتحدة الأمريكية بموجب قانون “قيصر” حزمة عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات على صلة بدعم نظام الأسد منها شركات عاملة في قطاع النفط.