ارتفاع سعر اسطوانة الغاز أثر سلباً على أهالٍ بإدلب
سبب ارتفاع أسطوانة الغاز يعود إلى انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي
يستخدم الكثير من الأهالي في ريف إدلب وخاصة النازحين منهم وسائل بديلة لطهي و تحضير الطعام ومن بينها الكاز والحطب وغيرها وذلك بعد ارتفاع سعر أسطوانة الغاز عما كانت عليه سابقاً.
ويقول أبو هلال أحد النازحين في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب لراديو الكل إنه بعد ارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى نحو 100 ليرة تركية لجأ إلى استخدام وسائل أكثر تقنيناً كالكاز والحطب والغاز المتنقل الصغير.
ويبين أبو حسين أحد النازحين أيضاً في مدينة إدلب لراديو الكل، أن أسطوانة الغاز أصبحت عبئاً كبيراً على الفرد في ظل انعدام الدخل المادي، منوهاً بأنه أصبح يعتمد على المعلبات والوجبات الجاهزة في مأكولاته لعدم قدرته على شراء أسطوانة الغاز .
واضطرت أم حسن إحدى النازحات في مخيم مريم شمالي إدلب إلى ابتكار طريقة جديدة لإشعال النار تسمى “الببورية” وهي شبيه بالمدفأة وهي تحتاج إلى النايلون أو الحطب أو البيرين والأقمشة للاشتعال، مشيرة إلى أنها تعجز عن تأمين أسطوانة الغاز في ظل تردي واقعهم المعيشي.
شكر عساف صاحب أحد محال أسطوانات الغاز في بلدة دير حسان شمالي إدلب يوضح لراديو الكل، أن سعر اسطوانة الغاز وصل إلى 98 ليرة تركية وذلك بسبب انخفاض سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.
وأشار إلى أن الكثير من الأهالي عزفوا عن استخدام الغاز وأصبحوا يعتمدون على وسائل بديلة كما أن هناك نسبة قليلة لجأت إلى استخدام ما يعرف بالغاز المتنقل الصغير وغيرها.
وتشهد أسواق المحروقات بشكل عام في محافظة إدلب بين الحين والآخر ارتفاع في أسعارها وذلك يعود إلى انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
ويعتمد شمال غربي سوريا في تأمين المحروقات على استيرادها إما من الأراضي التركية، أو من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.