النظام يفتح حاجز السرايا في درعا بعد شهر من الإغلاق
"أحرار حوران": "يأتي ذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية الجديد الذي توصلت إليه اللجنة المركزية ونظام الأسد".
أعادت قوات النظام، اليوم الإثنين 26 تموز، فتح حاجز السرايا الواصل بين أحياء درعا البلد ومركز مدينة درعا، بعد إغلاق دام نحو شهر، وفق ما ذكر تجمع أحرار حوران عبر معرفاته الرسمية.
وأوضح التجمع -الذي ينقل أخبار الجنوب السوري- أن ذلك يأتي تنفيذاً لاتفاق التسوية الجديد الذي توصلت إليه اللجنة المركزية في درعا البلد ونظام الأسد قبل يومين.
وحاصر النظام درعا البلد التي تضم أكثر من 11 ألف عائلة منذ 24 حزيران الماضي، بسبب رفض أهلها تسليم 200 قطعة سلاح فردي.
والسبت توصل نظام الأسد، إلى اتفاق مع “اللجنة المركزية” ينهي فيه الحصار ويفرض عدداً من الشروط بينها إجراء تسوية وتسليم قسم من السلاح المطلوب.
وعقب الاتفاق أفاد “أحرار حوران” نقلاً عن مصدر مقرب من اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، أن النظام يستقدم التعزيزات العسكرية على الرغم من إنهاء ملف درعا البلد، وذلك من أجل ترويع المناطق الأخرى.
ورجح المصدر أن النظام يحاول استفزاز أهالي المحافظة والضغط عليهم نتيجة لمقاطعتهم انتخابات النظام المزعومة الأخيرة، ورفضهم المشاركة فيها، وليس كما يدعي في كل منطقة يحاصرها بوجود سلاح أو مطلوبين.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية.