صاروخ موجه يوقع قتلى من الوحدات الكردية شمالي منبج
الجيش الوطني يعلن مقتل عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وتدمير مقراً لها شمالي منبج
أعلن الجيش الوطني السوري، أمس الأحد، مقتل عدة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- وتدمير مقراً لها شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وقال الفيلق الأول بالجيش الوطني، في بيان، إن “سرية “الـ م.د” التابعة للفرقة الأولى تمكنت من تدمير مقراً لقوات سوريا الديمقراطية وقتل عدد من عناصرها بعد استهدافهم بصاروخ “تاو” على محور خط الساجور شمالي مدينة منبج”.
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى عن الاستهداف، كما أنه لم يصدر أي تعليق من الوحدات الكردية حول هذه العملية إلى حين كتابة هذا الخبر.
ويأتي ذلك بعد أن دارت اشتباكات عنيفة أمس، بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية على محاور الياشلي وبصلجة والجات وتوخار صغير وقيراطة والهوشرية شمال غربي مدينة منبج.
وبحسب مراسل راديو الكل في منبج، استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرى الصيادة وأم عدسة وأم جلود والدندنية بالريف ذاته.
وفي مطلع تموز الحالي، قتل عنصر من الجيش الوطني السوري، باشتباكات مع الوحدات الكردية شمال غربي منبج، وذلك بعد يومين من مقتل 4 عناصر من “الوطني” بالريف ذاته.
وتشهد جبهات منبج اشتباكات مستمرة بين الطرفين، حيث يسقط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي، ويقول الجيش الوطني السوري إن تلك الوحدات تحاول زعزعة أمن واستقرار مناطقه.
وتتّهم تركيا قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتسيطر الوحدات الكردية على مدينة منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.