النظام وإعلامه غائبان.. “الدفاع الروسية”: التصدي لقصف إسرائيلي على محيط دمشق
شبكة أخبار "صوت العاصمة" أفادت أمس بدوي انفجارات جنوبي دمشق من جرّاء غارات إسرائيلية جديدة يعتقد أنّها استهدفت مواقعاً إيرانية
ادعت وزارة الدفاع الروسية، أن دفاعات نظام الأسد الجوية تصدت فجر أمس، لغارتٍ إسرائيلية على محيط دمشق، دون أن يذكر النظام أو إعلامه أي معلومات عن ذلك.
وقالت الدفاع الروسية، أمس الأحد 26 تموز، بحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”: “تم التصدي لصاروخين أطلقتهما مقاتلتان إسرائيليتان من طراز “لإف 16″ على بلدة السيدة زينب جنوبي دمشق، دون الدخول إلى المجال الجوي لسوريا”.
وأضافت أنه “تم تدمير الصاروخين بمنظومات “بوك-إم 2 أيه” روسية الصنع المتوفرة لدى النظام”.
وكانت شبكة أخبار صوت العاصمة، أفادت أمس بدوي انفجارات جنوبي دمشق، من جرّاء غارات إسرائيلية جديدة، يعتقد أنّها استهدفت مواقعاً إيرانية.
وأشارت إلى أن دفاعات النظام الجوية أطلقت نيرانها بشكل مكثف من مواقع عدّة، في محاولة للتصدّي للصواريخ المهاجمة.
وأوضحت أن تلك الدفاعات أصابت أحد الصواريخ في سماء منطقة الميدان، فيما أصيب آخر بمحيط طريق المطار، بينما سقط صاروخ دفاع جوي في مدينة داريا، كان قد أُطلق من مطار المزة العسكري.
ولم يصدر أي تعليق أو توضيح من نظام الأسد أو وسائل إعلامه أوحتى من إسرائيل على هذا القصف حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وهذا القصف هو الثالث الذي تستهدف فيه إسرائيل مناطق نظام الأسد خلال الأسبوع الأخير، حيث استهدفت فجر الثلاثاء السفيرة جنوبي حلب وفجر الخميس القصير بريف حمص.
والتعليق الروسي على القصف هو الثالث أيضاً، يأتي بعد أن نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي مطلع أن موسكو “عززت دفاعات نظام الأسد الجوية وزودتها بمعدات دفاع حديثة فضلًا عن قيام الخبراء الروس بالإشراف عليها بشكل مباشر”.
واعتبر المصدر الروسي ذاته، أن هذا التطور دليل على “نفاد صبر” موسكو بسبب مواصلة تل أبيب تجاهل الدعوات الروسية لوضع قواعد واضحة للتعامل على الأرض السورية.
وتشن إسرائيل بشكل متواصل غاراتٍ جوية على مواقع للنظام وإيران داخل سوريا، بينما تؤكد موسكو أنها ضد هذا القصف وطلبت سابقاً من تل أبيب التنسيق معها بشأنه.