مقتل عنصرين من ميليشيا “القاطرجي” برصاص مجهولين شمالي الرقة
شركة "القاطرجي" أهم أذرع نظام الأسد الاقتصادية وتمده بالنفط المهرب من مناطق قوات سوريا الديمقراطية
قُتل عنصران وأصيب ثالث من ميليشيا “حسام القاطرجي” المقرب من نظام الأسد، أمس السبت، برصاص مجهولين في محافظة الرقة، التي يسيطر على معظمها الوحدات الكردية.
وقال مراسل راديو الكل في المحافظة، إن مجهولين يقودون دراجة نارية أطلقوا النار على عربة عسكرية تقل عناصر من ميليشيا القاطرجي أثناء مرورها على طريق “صرين – عين عيسى” بريف الرقة الشمالي.
وأضاف مراسلنا، أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة سائق العربة بجروح خطيرة تم نقله إلى مشفى عمر علوش في مدينة عين عيسى، فيما سلمت الجثتان لقيادة ميليشيا القاطرجي المتمركزة في القاعدة العسكرية بالمدينة.
وبحسب مراسلنا، طوقت قوات سوريا الديمقراطية موقع الاستهداف لمعرفة تفاصيل الهجوم.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
وفي 21 حزيران الماضي، قتل عنصران من ميليشيا “القاطرجي” إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية جنوب غربي الرقة.
ويعتبر “حسام قاطرجي” صاحب شركة “القاطرجي” أهم أذرع نظام الأسد الاقتصادية، حيث يمده بالنفط المهرب من مناطق قوات سوريا الديمقراطية منذ سنوات.
ورغم العقوبات الأميركية المفروضة على شركة “القاطرجي” النفطية وعلى نظام الأسد، لاتزال الوحدات الكردية في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا تمد النظام بالنفط وأمام أمريكا التي تسيطر فعلياً على آبار النفط في المنطقة.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.