بعد شهر من الحصار.. تسوية جديدة في درعا بين “المركزية” ونظام الأسد
اتفاق نهائي حول درعا البلد بعد فرض النظار حصار على المدنيين منذ شهر
توصل نظام الأسد، اليوم السبت 24 تموز، إلى اتفاق مع “اللجنة المركزية” ينهي فيه حصار درعا البلد ويفرض عدداً من الشروط بينها إجراء تسوية وتسليم قسم من السلاح المطلوب.
ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر في لجنة درعا البلد المركزية تأكيده التوصل إلى “اتفاق نهائي مع ضباط النظام حول درعا البلد بهدف إيقاف الحملة العسكرية عليها”.
وأوضح أن الاتفاق يقضي بإنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة اعتباراً من يوم غد الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد.
ونص الاتفاق أيضاً على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد، وتسوية للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسوية في تموز 2018، بحسب المصدر ذاته.
كما تم الاتفاق على ضبط اللجان المحلية التابعة للأفرع الأمنية داخل المربع الأمني، وتطبيق القانون بحق أي مسيء من أي طرف كان، بالإضافة لسحب السلاح غير المنضبط من اللجان المحلية والقوات الرديفة.
ويأتي هذا الاتفاق بعد شهر من حصار النظام لأكثر من 11 ألف عائلة في درعا البلد بسبب رفض أهلها تسليم 200 قطعة سلاح بطلب من الجنرال الروسي المدعو “أسد الله”.
وصعد النظام من لهجته بعد رفض أهالي درعا ذلك، بفرض حصار مطبق على كل أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران الماضي، كما هدد بالسماح لميليشيات إيران بالتغلغل في المنطقة وهدم المسجد العمري إذا ما سُلم السلاح.
وخلال اليومين الماضيين، ومع إصرار أهل درعا البلد على عدم تسليم السلاح، عمد النظام إلى استهداف المنازل بالرشاشات ما أدى إلى حركة نزوح.