ألعاب العيد وسيلة ترفيه وترويح عن النفس لأطفال جرابلس
صاحب أحد محلات الألعاب يؤكد أن العيد هو فرحة للأطفال وخصوصاً الأيتام ممن فقدوا ذويهم
لم تثنِ الأوضاع المعيشية والمادية السيئة التي يعيشها أهالي مدينة جرابلس شرقي حلب، من اصطحاب أطفالهم إلى مدن الألعاب لقضاء بعض الوقت ورسم الضحكة على وجوههم.
وبات الأطفال في المدينة ينتظرون العيد حتى يفرحون ويلعبون في الألعاب ويفرغون ما في داخلهم من طاقات، وكذلك كي يحصلوا على العيديات.
أم لجين نازحة في المدينة تقول لراديو الكل، إن العيد هو فرحة الكبار والصغار ومن علاماته التي تظهر على الأطفال هي السعادة التي تغمر قلوبهم، وتشير إلى أن الأطفال يقضون أيام العيد بالفرح والأنشطة والأغاني وارتداء الألبسة الجديدة.
فيما يبين قدور الخطيب من المدينة لراديو الكل أن الأطفال ينتظرون الأعياد من أجل الذهاب إلى الأماكن الصديقة للطفل المتمثلة بمدن الألعاب والمنتزهات والحدائق والرحلات والزيارات والفرح واللعب، مؤكداً أن هذه الأعياد لها وقع كبير في قلوب الأطفال.
عيدو حمام نازح في المدينة يؤكد لراديو الكل أنه بعد خروجه من صلاة العيد ذهب مع أطفاله إلى الألعاب، حيث إن الأطفال كانوا فرحين وكانت الألعاب وسيلة للترويح عن النفس والهم ولكي تنسيهم الحرب والدمار والقتل.
محمود شاهين صاحب أحد محلات ألعاب العيد في مدينة جرابلس يقول لراديو الكل إن العيد هو لزرع الفرحة والسرور في قلوب الفقراء وأن يحصلوا على لحوم الأضاحي، منوهاً بأن الألعاب هي فرحة للأطفال وخصوصاً الأيتام ممن فقدوا ذويهم.
وأطل عيد الأضحى هذا العام حاملاً هموماً ومآسٍ للأهالي في الشمال السوري، بدلاً من البهجة والسعادة التي اعتادوا عليها مع قدوم العيد، بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى دخلهم، بالإضافة إلى التهجير والنزوح.
وبالرغم من كل الظروف السيئة المحيطة بالأهالي إن كانوا نازحين أو مقيمين، إلا أنهم يحاولون تحدي كل الظروف والعوائق لزرع البهجة والفرح في قلوب أطفالهم.