وزير الداخلية التركي يزور مدينتي عفرين واعزاز بأول أيام عيد الأضحى
تفقد "سليمان صويلو"مركز المساعدات الإنسانية في عفرين وزار مراكز الأمن والأسواق التجارية وتبادل التهاني مع الجميع
أجرى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، وعدد من المسؤولين الأتراك، أمس الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى، زيارة إلى مدينتي عفرين واعزاز بريف محافظة حلب، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال “صويلو” خلال الزيارة إنه “بينما وقف الغرب متفرجاٍ حيال ما يحصل في سوريا، فإن تركيا لم تدر ظهرها لأشقائها، ولم تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمسنون”.
وأضاف، أن “تركيا لم تلتزم الصمت حيال المأساة الإنسانية في سوريا، ونوه أن نصرة المظلومين هو أمر إلهي للمسلمين”.
وتوجه سليمان صويلو إلى عفرين برفقة القائد العام للدرك الفريق أول عارف جتين، والمدير العام للأمن، محمد أقطاش، ووالي كيليس رجب صوتورك، ووالي هطاي رحمي دوغان، وغيرهم من المسؤولين.
وتفقد صويلو والوفد المرافق له مركز المساعدات الإنسانية في عفرين أولا، ثم زار مشفى الشفاء، وعقب ذلك زار صويلو مبنى إدارة أمن المدينة التابع لمديرية أمن عفرين وتبادل تهاني العيد مع قوات الأمن.
ونقل صويلو بحسب الأناضول تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقوات الأمن العاملة في المنطقة، مؤكداً أن تركيا لم تدمر أي مكان ذهبت إليه ولم تظلم أتباع أي دين أو معتقد.
وأضاف “مسؤوليتنا لا تنحصر بأنفسنا فحسب، بل تشمل المناطق المجاورة لنا أيضا بقدر مسؤوليتنا تجاه شعبنا”.
وهذه ليست الزيارة الأولى لوزير الداخلية التركية إلى الشمال السوري ففي عيد الفطر الماضي زارا محافظة إدلب برفقة نائبيه إسماعيل تشاتكلي ومحمد إرسوي، والقائد العام لقوات الدرك اللواء عارف جيتين ووالي هاتاي رحمي دوغان.
وتمحورت زيارته حينها، حول تفقد مشروع بناء منازل “الطوب” للنازحين السوريين، والتي تم بناؤها بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ في إدلب وبتعليمات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتتمركز القوات التركية مع قوات الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب وتعمل على ضبط المنطقة من أي أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.