مقتل مدني وإصابة آخرين جراء استهداف النظام سيارة غربي إدلب
بالتزامن مع قصف للطيران الحربي الروسي استهدف محاور الكبينة شمالي اللاذقية
قتل مدني وجرح آخرون، أمس الثلاثاء، أول أيام عيد الأضحى، جراء استهداف نظام الأسد سيارة مدنية في بلدة بداما غربي إدلب.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في قرية كنسبا بريف اللاذقية استهدفت أمس، بصاروخ موجه سيارة مدنية بالقرب من أحد المطاعم عند مدخل بداما غربي إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن الاستهداف أسفر عن مقتل عامل إنساني في فريق لقاح سوريا وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم 5 أطفال نقلوا إلى مشافي إدلب.
وأشار إلى أن طيران الاستطلاع الروسي لا يفارق سماء محافظة إدلب وسط تخوف الأهالي من أي قصف جديد.
وفي اللاذقية قال مراسل راديو الكل هناك، إن الطيران الحربي الروسي استهدف، أمس، بـ 4 غارات بالصواريخ الفراغية محاور الكبينة شمالي المحافظة دون ورود أنباء عن وقوع أي إصابات.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا حملة تصعيدٍ عسكرية ضخمة بدأت منذ مطلع حزيران وزادت حدتها بعد مباحثات “أستانا 16” في 8 تموز الحالي وأدت إلى سقوط قتلى مدنيين وتسبب بحركات نزوح.
والسبت الماضي، قتل 7 مدنيين 3 أطفال و4 نساء وأصيب آخرون، بقصف مدفعي للنظام استهدف منزلاً في بلدة أحسم بجبل الزاوية بعد ساعات من مقتل 6 مدنيين بينهم متطوع بالدفاع المدني السوري بقصف مماثل على قرية سرجة.
كما ونزحت عشرات العائلات من مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب إلى مناطق آمنة نسبياً وإلى المخيمات البعيدة عن المناطق العسكرية بسبب استمرار تصعيد روسيا والنظام العسكري الأخير، حسبما وثق فريق “منسقو استجابة سوريا”.
واستخدمت قوات النظام وروسيا مؤخراً في قصف مناطق جبل الزاوية قذائف ليزرية (كراسنوبول) المتطورة والتي يتم توجيهها عن طريق طائرات الاستطلاع وتحقق إصابات مباشرة ودقيقة.
وكان أول استهداف لهذا النوع من القذائف الموجهة ليزرياً في شهر آذار الماضي على مشفى مدينة الأتارب غربي حلب حيث قتل 6 مدنيين من بينهم أطفال.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.