ارتفاع أسعار الحلويات يشكل عقبة كبيرة أمام أهالي الباب في العيد
صاحب محل بيع حلويات في المدينة يرجع سبب ارتفاع الأسعار إلى غلاء المواد الأساسية
شكل ارتفاع الأسعار عقبة كبيرة أمام قدرة الأهالي في مدينة الباب شرقي حلب، على شراء حلويات العيد أو حتى بعض أصنافها في ظل تردي واقعهم المادي والمعيشي السيء.
حسني خاوج أحد المهجرين من حمص إلى المدينة يقول لراديو الكل، إنه لم يستطع شراء حلويات هذا العيد، بسبب قلة مدخوله الشهري البالغ 800 ليرة تركية فقط، والذي بالكاد يستطيع أن يؤمن به بعض احتياجاته الأساسية.
في حين يوضح مصطفى رمو من المدينة لراديو الكل، أنه هو الآخر عزف عن شراء الحلويات لأن أسعارها باتت لا تتناسب مع دخله المعيشي الضعيف.
علاء العيسى نازح من بلدة السفيرة ويقطن في المدينة هو أيضاً يؤكد لراديو الكل، أن أجرة العامل اليومية في المدينة هي 20 ليرة تركية، منوهاً بأن هذه اليومية لا تشتري له سوى كيلو واحد من الحلويات أو قطعة ملابس.
أبو رعد الحمصي صاحب إحدى محلات بيع الحلويات في المدينة يوضح لراديو الكل، أن إقبال الأهالي على شراء حلويات العيد ضعيف جداً بسبب ارتفاع أسعارها، منوهاً أن السبب الرئيسي وراء غلاء الأسعار هو ارتفاع أسعار المواد الأولية كالطحين والسمن والزيت التي يرتبط سعرها بالدولار الأمريكي.
وتعد تجهيزات الأعياد عند معظم السوريين في عموم مناطق الشمال السوري أمر مستبعد حيث أصبح هم الأسرة الوحيد الحصول على قوت يومها.
وتغيرت طقوس استقبال العيد في شمال غربي سوريا بشكل تدريجي بسبب الظروف التي فرضتها الحرب على الأهالي كالفقر والنزوح والبطالة وارتفاع الأسعار وغيرها.