فرق تطوعية تطلق حملة بعنوان “كسوة العيد” لأطفال المخيمات في إدلب
هذه الحملة تشمل شراء ألبسة العيد للأطفال في المخيمات من أجل رسم الضحكة على وجوههم
أطلقت فرق تطوعية في مخيمات إدلب حملات خاصة بالأطفال الأيتام تحت عنوان “كسوة العيد” بهدف إدخال البهجة لقلوبهم وسد احتياجاتهم من الألبسة في عيد الأضحى في ظل سوء ظروفهم المعيشية والمادية.
مريم إحدى المستفيدات من حملة لباس العيد في مخيمات أرمناز غربي إدلب تقول لراديو الكل، إنها فخورة وشاكرة لهذه المبادرة الإنسانية والقائمين عليها الذين منحوها ألبسة جديدة للعيد.
أما عبدالرحمن مستفيد آخر من هذه الحملات ويقطن في مخيمات معرة مصرين يؤكد لراديو الكل، أن أحد الفرق التطوعية قامت باصطحابه معها إلى أحد الأسواق لشراء ألبسة العيد له ولإخوته، منوهاً بأن هذه المبادرة رسمت الفرحة على وجه الكثير من الأطفال.
فيما يبين محمد أحد النازحين في مخيمات سرمدا شمالي إدلب لراديو الكل، أنه حصل وأخته الصغيرة على ألبسة العيد من قبل فريق تطوعي كما يحصل على الخبز وقوالب الثلج بشكل يومي قبل العيد.
إبراهيم عطية عضو مكتب حماة الإعلامي يوضح لراديو الكل، أنه مع اقتراب عيد الأضحى قرر إطلاق حملة “لباس طفل يتيم” ضمن مخيمات أرمناز غربي إدلب بحسب الإمكانيات المتوفرة لديه.
ويشير عطية إلى أن الحملة قائمة على جمع تبرعات من مغتربين سوريين في الخارج لتأمين كسوة العيد لنحو 100 طفل من الأيتام بتكلفة 90 ليرة تركية لكل طفل.
محمد الحسين مدير فريق الأمل في الشمال السوري يبين لراديو الكل، أنهم قاموا بإطلاق حملة تطوعية تهدف إلى شراء ألبسة العيد للأطفال الأيتام في مخيمات إدلب من أجل رسم الضحكة على وجوههم في العيد.
ويلفت الحسين إلى أنهم يعملون أيضاً على تنفيذ العديد من المشاريع كتوزيع الخبز المجاني وأضاحي العيد على الأهالي في مخيمات الشمال السوري.
ويحرم الكثير من أطفال المخيمات في شمال غربي سوريا من أبسط حاجاتهم وهي ألبسة العيد إضافة إلى عدم وجود مشاريع ترفيهية في هذه المخيمات تخرجهم من جو النزوح.
وتشهد أسواق الألبسة في إدلب ارتفاعاً كبيراً في الأسعار ما جعل الكثير من الأهالي يعزفون عن شراء الألبسة لأطفالهم قبيل العيد علاوة على سوء أوضاعهم المادية.