كوسوفو تستعيد 11 من مواطنيها المحتجزين في مخيمات اللجوء بسوريا
يأتي ذلك في ظل دعوات أممية لدول العالم إلى إعادة مواطنيهم الذين انضموا إلى داعش في سوريا
أعلنت كوسوفو أنها استعادت 11 من مواطنيها من عائلات داعش الموجودين في مخيمات اللجوء بسوريا، بحسب وزير داخلية كوسوفو “شيلال سفيكلا”.
وكتب الوزير “سفيكلا” على “تويتر”، اليوم الإثنين 19 تموز، أن “الـمواطنين وصلوا أمس من سوريا”، ولم يورد أي تفاصيل عن الموقع الذي تم نقلهم منه أو عدد الرجال أو النساء أو الأطفال في المجموعة العائدة.
وقال سفيكلا: “لا تزال كوسوفو عضواً فخوراً ملتزماً في التحالف العالمي ضد داعش، وسنواصل معركتنا ضد التطرف والإرهاب”.
وأشارت سلطات كوسوفو في وقت سابق، بحسب قناة “روسيا اليوم”، إلى أن “حوالي 90 من مواطنيها ما زالوا في سوريا، معظمهم من أرامل مسلحي داعش أو جماعات أخرى، وبعض الأطفال”.
وانضم أكثر من 400 من مواطني كوسوفو إلى جماعات متطرفة في سوريا والعراق، وفقاً لسلطات البلاد.
وتأتي هذه العملية بعد 3 أيام من خروج مجموعة تضم 10 أطفال و6 نساء من المتهمين بالانتماء لعوائل داعش من مخيم روج بريف الحسكة، إلى بلجيكا.
وقبلها بنحو أسبوع أعلنت موسكو استعادة جميع الأطفال الروس من مخيم الروج، وذلك بعد أن استعادت 23 طفلاً روسياً في 3 من تموز الحالي.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في نهاية حزيران الماضي، دول العالم بما في ذلك أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إلى إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم.
وفي شباط الماضي دعا مجلس حقوق الإنسان أيضاً سلطات 57 دولة لاستعادة مواطنيها من مخيمي “الهول” و”روج” للنازحين في سوريا بشكل فوري.
وتشكّل قضية “عوائل داعش” الأجانب المحتجزين في مخيمي “الهول” و”روج” بمحافظة الحسكة، ما يشبه “أزمة دولية” داخل الأراضي السورية، حيث ترفض غالبية دولهم استعادتهم.
ويقع مخيمي “روج والهول” شمال شرقي الحسكة، ويحتجز فيهما أكثر من 64 ألف شخص، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال بحسب إحصاءات أممية.