“الوطنية للتحرير” ترد على خروقات النظام بقصف عدة مواقع بصواريخ الغراد
يأتي هذا الرد في ظل مواصلة قوات النظام وروسيا القصف على مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب
شن فوج المدفعية والصواريخ في الجبهة الوطنية للتحرير، مساء أمس الأحد، حملة قصف استهدفت مواقع ومقرات لقوات النظام وروسيا شمال غربي سوريا، بحسب الناطق الرسمي باسم الجبهة النقيب “ناجي مصطفى”.
وأوضح مصطفى عبر تلغرام، أن القصف جاء كرد على استهداف النظام والروس للمدنيين في المناطق المحررة وجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضاف، أن فوج المدفعية والصواريخ استهدف ودمر 3 مرابض مدفعية ثقيلة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي وعلى محور الحامدية بريف معرة النعمان بعدد من صواريخ “الغراد”.
وأشار إلى أنه تم استهداف أيضاً مقرين لقيادة عمليات مشتركة للقوات الروسية ونظام الأسد على محوري معرة النعمان وخان السبل بعدد من قذائف المدفعية عيار 155 مم وبصواريخ “الكاتيوشا”.
وبحسب المصطفى تم استهداف موقع لتجمعات قوات النظام في بلدة جورين بريف حماة الغربي بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة.
كما تم استهداف قوات النظام على محاور تلة أبو علي ونحشبا في ريف اللاذقية، وعلى محور حنتوتين وداديخ وبسقلا وسراقب بريف إدلب، وريف المهندسين وعاجل والشيخ سليمان وتلة الزيتون في ريف حلب الغربي.
ويأتي هذا الرد من فصائل المعارضة في ظل مواصلة قوات النظام وروسيا القصف على مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب على الرغم من وقوع المنطقة ضمن مناطق خفض التصعيد.
حيث أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة خلال اليومين الماضيين الأحياء السكنية في بلدة إحسم وقرية سرجة في جبل الزاوية موقعة 13 قتيلاً بينهم أطفال ونساء ومتطوع بالدفاع المدني السوري وإصابة آخرين.
وتسبب هذا القصف والتصعيد الكبير بنزوح عشرات العائلات من المدنيين من قرى جبل الزاوية باتجاه المناطق الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، بحسب “استجابة سوريا”.
كما حذر فريق الدفاع المدني السوري -الخوذ البيضاء- أول أمس السبت، من أن استمرار النظام وروسيا بسياسة القتل واستهداف فرق الدفاع المدني السوري ومراكزها المتكرر يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا ووقوع كارثة إنسانية كبيرة.
وبحسب “استجابة سوريا”، خرقت قوات النظام وروسيا 189 مرة اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ مطلع تموز الحالي موقعة مقتل 25 مدنياً بينهم 15 طفلاً.
وتخضع مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.