“درون” أمريكية تستهدف سيارة للميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور
شبكات محلية أكدت أن القصف استهدف سيارة شاحنة محملة بالذخيرة والسلاح
استهدفت طائرة مسيرة (درون) أمريكية، اليوم الأحد 18 تموز، سيارة تتبع للميليشيات المدعومة إيرانياً شرقي محافظة دير الزور.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام إن “طائرة مسيرة أمريكية استهدفت شاحنة نقل مواد غذائية في بلدة السويعية التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أدى إلى تدمير السيارة دون وقوع إصابات بشرية”.
من جانبها، قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، إن الضربة أسفرت عن مقتل سائق الشاحنة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
بينما قالت شبكات إعلامية محلية، مثل شبكة “نهر ميديا”، إن الضربة استهدفت شاحنة للمليشيات الإيرانية محملة بالذخيرة والأسلحة.
في حين قالت شبكة “فرات بوست” إن طائرة مجهولة الهوية استهدفت سيارة شاحنة محملة بالذخيرة والسلاح تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من معمل الثلج على طريق البوكمال – الهري شرقي ديرالزور.
وأشارت إلى أن المعلومات الأولية تشير لوجود قتلى من ميـ.مليشيات الحشد الشعبي العراقي التابعة للحرس الثوري.
بدورها قالت قناة روسيا اليوم إن “اللواء 14 بميليشيا الحشد الشعبي تعرض لقصف جوي على الحدود مع سوريا، دون وقوع خسائر بشرية.
وأضافت أن القصف استهدف سيارة نوع (تويوتا) تسمى في العراق بـ”الحوثية”، حيث كانت تحمل مواداً غذائية.
ولم تعلق واشنطن ولا التحالف الدولي الذي تقوده في سوريا والعراق ضد داعش على هذه العملية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وقبل أيام أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بتزايد هجمات الميليشيات المدعومة إيرانياً ضد الجيش الأمريكي في سوريا والعراق.
وأعرب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، عن قلقه من خطورة هذه الهجمات التي يمكن أن تكون “قاتلة”، مضيفاً أن بلاده “تأخذ ذلك على محمل الجد”، داعياً إيران إلى”إيقاف الدعم الذي تقدمه لهذه الميلشيات”، مؤكداً أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، هو من يحدد “متى و كيف يستخدم حق الدفاع عن النفس”.
وتصاعدت بالفترة الاخيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في سوريا والعراق، خاصةً بعد استهداف واشنطن بضرباتٍ جوية ميليشيات على الحدود السورية – العراقية أواخر الشهر الماضي، والتي هددت باستهداف المصالح الأمريكية.
وللقوات الأمريكية نحو 900 جندي في سوريا متوزعين على قواعد عدة شمال شرقي سوريا خاصة في حقول الغاز والنفط، كما يُقدر عدد جنودها في العراق بـ 2500.
وتعمل روسيا وإيران على مزاحمة الوجود الأمريكي شرقي سوريا وإظهاره على أنه غير شرعي ويعقد المشهد العسكري هناك.