واشنطن تعلق على مقتل 9 مدنيين بقصف للنظام على إدلب
واشنطن: "نشعر بالحزن إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من القتلى المدنيين".
علقت الولايات المتحدة الأمريكية على مقتل 9 مدنيين أمس جراء استهداف النظام بالمدفعية لمنازل المدنيين في مناطق مختلفة من محافظة إدلب الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 بين تركيا وروسيا.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق، بمنشور عبر فيسبوك اليوم الجمعة 16 تموز، “نشعر بالحزن إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من القتلى المدنيين – بما في ذلك العديد من الأطفال – في إدلب يوم أمس، فقط بعد 10 أيام من الغارات السابقة التي قتلت مدنيين أيضاً”.
ودعت في ذات المنشور نظام الأسد إلى وقف إطلاق النار قائلةً “يجب احترام وقف إطلاق النار”.
وأمس قتل 9 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب آخرون، في قصف مدفعي لقوات النظام على “منطقة خفض التصعيد” في محافظة إدلب شمالي البلاد.
في قرية إبلين جنوبي المحافظة قُتل طفلان وامرأة، كما قُتل 6 مدنيين بينهم طفل وإصابة 8 آخرين بينهم طفلان جراء قصف لقوات النظام استهدف محيط مسبح المنار العائلي على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.
ويأتي هذا التصعيد على الرغم من تأكيد ضامني أستانا (تركيا وروسيا وإيران) في اجتماعهم رقم 16 في 7 و8 الشهر الحالي على ضرورة الحفاظ على الهدوء في إدلب، و”التشديد على التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة في هذه المحافظة”.
وفي مطلع حزيران الماضي صعدت قوات النظام والطيران الحربي الروسي من القصف على إدلب ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين إضافة إلى استهداف مراكز حيوية وخروجها بالكامل عن الخدمة.
وفي الثالث من الشهر الحالي قُتل 8 مدنيين، وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، في قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب.