الثاني خلال شهر.. قصف مدفعي يوقع ضحايا مدنيين في عفرين
الجيش الوطني قصف مواقع للوحدات الكردية بصواريخ "غراد" رداً على هذا الاستهداف
سقط ضحايا مدنيون، مساء أمس الخميس، جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين شمالي حلب، في ثاني هجوم من نوعه على المدينة خلال نحو شهر.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن الوحدات الكردية المتمركزة في تل رفعت قصفت عند الساعة التاسعة مساءً الأحياء السكنية في عفرين، ما أدى إلى مقتل رجل وطفل وإصابة 12 آخرين.
وأضافت مراسلتنا، أن الجيش الوطني وغرفة القيادة الموحدة “عزم” استهدفا مواقع قوات سوريا الديمقراطية بصواريخ “غراد وكاتيوشا” رداً على قصف المدنيين في عفرين.
وأشارت إلى أن مدفعية الجيش التركي استهدفت أيضاً مواقع هذه القوات في مدينة تل رفعت وقرى وبلدات مرعناز، والعلقمية، ومنغ، وعين دقنة، وبيلونية.
ولفتت مراسلتنا، إلى أنه بعد القصف بساعات صد الجيش الوطني محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة جلبل، دون أن يحرز الأخير أي تقدم في المنطقة.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي بين الحين والآخر استهدافاً بالقذائف من قبل الوحدات الكردية، ما يتسبب بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وتعرض مشفى الشفاء في مدينة عفرين لرشقات صاروخية ومدفعية في 12 حزيران الماضي، كان هو الأعنف على المدينة، خلفت 19 قتيلاً وأكثر من 40 مصاباً، وقالت تركيا حينها: إن تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي هو من قام بذلك من تل رفعت.
وتتّهم أنقرة قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري ومناطق حدودية تركية، إضافة إلى عمليات تسلل نحو منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وسيطر الجيش الوطني بمساندة الجيش التركي على عفرين في آذار 2018 بعد أن تمكن من طرد الوحدات الكردية خلال عملية “غصن الزيتون”.