درعا.. مسلحون يقتلون تاجر ذهب وابنه ويسلبون مجوهرات كانت بحوزتهم
بعد أن اعترضوا سيارتهم بالقرب من ساحة بلدة الغارية الشرقية بريف درعا
قُتل تاجر ذهب مع طفله وأصيب ابن شقيقه، اليوم الخميس، إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
وقال موقع تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن سبعة مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على المدعو “محمد سعيد الدراوشة” وطفله “زين” وابن شقيقه، بعد أن اعترضوا سيارتهم بالقرب من ساحة بلدة الغارية الشرقية بريف درعا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن الهجوم أسفر عن مقتل “الدراوشة” وطفله وإصابة ابن شقيقه بجروح خطيرة، وسرقة 2 كيلو غرام من الذهب مع سيارته ولاذ المسلحون بالفرار نحو بلدة الصورة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الحادثة التي تضاف إلى عشرات عمليات الاغتيال في درعا.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من محاولة اغتيال إسماعيل القداح” قائد مجموعة محلية تتبع للواء الثامن المدعوم روسياً بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق دمشق – درعا بالقرب من قصر البطل في بلدة صيدا.
كما توفي اليوم، الشابان “منصور مسيلم المسيلم” و نايف عودة نايف الصريخي” متأثرين بجراحهما على إثر خلاف وقع بين عشيرتين في قرية التينة غربي منطقة اللجاة شرقي المحافظة.
هذه الأحداث جميعها تأتي على وقع الفوضى الأمنية التي تعيشها درعا بعد سيطرة النظام عليها والذي يحاول إرجاعها إلى قبضته الأمنية ، بدءاً من اغتيال معارضيه إلى حصار المدن الخارجة عن سيطرته.
وتضم المحافظة المحافظة خليط من القوى (روسيا، إيران، نظام الأسد) والتي يحاول كل طرف منها استقطاب ميليشيات محلية إلى جانبه وتقاسم مناطق المحافظة.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على درعا بعد قصفها بشتى أنواع الأسلحة في تموز 2018 وفرض اتفاق “التسوية” آنذاك والذي قضى بتهجير عناصر من الجيش الحر إلى الشمال السوري، بينما بقي آخرون منهم بسلاحهم الفردي في مناطقهم.