ارتفاع عدد جثث المقبرة الجماعية في عفرين إلى 68
الحفر لا يزال مستمراً وعدد الجثث قابل للارتفاع
ارتفع عدد الجثث التي تم انتشالها من المقبرة الجماعية في مدينة عفرين شمالي حلب إلى 68 جثة مجهولة الهوية كانت مدفونة على عمق ومساحة كبيرين.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن عملية الحفر مستمرة منذ فجر اليوم الخميس، منوهاً بأن العدد المذكور قابل للزيادة.
وأضاف مراسلنا، أن الحفر يتم بحضور عناصر من السلطات المحلية والأمنية بإشراف من الجيش التركي.
وأشار إلى أن الجثث نُقلت إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين دون التعرف على هوياتهم، ونقل عن أطباء شرعيين فحصوا الجثث، أن أغلبها قتلت ميدانياً.
من جانبها نقلت وكالة أنباء الأناضول عن والي هاتاي التركية “رحمي دوغان”، اليوم، أن عدد الجثث التي تم انتشالها من المقبرة ارتفع إلى 61 جثة.
وأضاف “دوغان” أن السلطات الأمنية المحلية في مدينة عفرين اكتشفت المقبرة بعد بلاغ تلقته يوم أمس الأربعاء.
ولفت إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الجثث أُعدمت قبل فترة قصيرة من عملية غصن الزيتون التي أطلقتها تركيا والجيش الوطني السوري في كانون الثاني من عام 2018.
وليل أمس الأربعاء عندما بدأ الحفر في المقبرة تم العثور على 35 جثة مدفونة على عمق ما بين 15 و20 متراً في حي عفرين الجديدة وبعدها توقف الحفر لفترة ليعود ويستأنف من جديد فجر اليوم الخميس.
واتهمت وزارة الدفاع التركية في بيان، تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” بالوقوف خلف هذه المقبرة.
واكتشف العديد من المقابر الجماعية في منطقة عفرين، إحداها بالقرب من سد ميدانكي في آذار 2018، حيث عثر الجيش الوطني السوري على جثث العشرات من مقاتليه داخل هذه المقابر.
وأشارت التحقيقات حينها، إلى أن هذه الجثث قُتلت على يد الوحدات الكردية في كمين بمنطقة عين دقنة عام 2016، وقامت بعدها تلك الوحدات بعرض جثث القتلى على شاحنة نقل جابت فيها مناطق بمدينة عفرين.
وسيطر الجيش الوطني بمساندة الجيش التركي على عفرين في آذار 2018 بعد أن تمكن من طرد الوحدات الكردية خلال عملية “غصن الزيتون”.