الثالثة خلال 24 ساعة.. وفاة طفل غرقاً في بحيرة “ميدانكي” شمالي حلب
الدفاع المدني يعلن ارتفاع حالات الغرق في الشمال السوري منذ بداية العام إلى 30 وفاة
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري العاملة في محافظة حلب، أمس الأربعاء، جثة طفل غرق في ساقية مياه بحيرة ميدانكي بريف مدينة عفرين.
وقال الدفاع المدني، عبر معرفه الرسمي على تلغرام، أمس الأربعاء 14 تموز، إن فرق الغطس انتشلت من بحيرة ميدانكي جثة الطفل “عبد القادر أحمد العلي” 13 عاماً الذي سقط في الساقية أثناء رعيه للأغنام وسلمت جثمانه لذويه.
وأضاف، أن هذه الحادثة هي الثالثة خلال 24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة حالات الغرق في شمال غربي سوريا إلى 30 منذ بداية العام الحالي.
وتسجل مدينة عفرين بريف حلب بشكل مستمر الكثير من حالات الغرق أثناء السباحة في المسطحات المائية والبحيرات المنتشرة هناك رغم جميع التحذيرات التي يطلقها الدفاع المدني.
ففي 9 تموز الحالي أنقذ “الدفاع المدني” الطفلة “هناء محمود حمامة” البالغة من العمر 5 سنوات بعد أن غرقت في بحيرة ميدانكي.
وفي منتصف أيار الماضي انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثّتي شابين غرقا في مياه بحيرة “ميدانكي”، التي طالما يذهب ضحيتها الكثير من الأطفال والشباب ممن يقصدونها بغرض السباحة.
وجدد فريق “الدفاع المدني السوري” في وقت سابق مناشدة الأهالي في الشمال السوري بالابتعاد “قدر الإمكان” عن ظاهرة السباحة في المسطحات المائية والبحيرات، واتخاذ تدابير السلامة الممكنة.
وأضاف “نذكر أهلنا المدنيين بعدم السباحة في بحيرة ميدانكي كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً بسبب قاعها الطيني شديد الانحدار ووجود حفر عميقة محاذية للشاطئ غير مرئية”.
وفي تصريحات لـ”ردايو الكل” قال عدد من المدنيين إن المسطحات المائية الموجودة في الشمال السوري، ومنها بحيرة “ميدانكي” تعد المتنفّس الوحيد للتنزّه، ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأصدر “الخوذ البيضاء” في وقت سابق مجموعة إرشادات للأهالي في شمال غربي سوريا حول السباحة في المسطحات المائية وأهمها معرفة طبيعة هذه المسطحات وعدم القفز من مسافات مرتفعة تفاديا للاصطدام بالأرض.