البعد وقلة الخدمات يؤثران سلباً في زيارة أماكن الاستجمام بعفرين
ناشط مدني بعفرين يؤكد أن المنشآت السياحية في المدينة تعاني من ضعف الخدمات بسبب ظروف الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية
يواجه أهالي في عفرين شمالي حلب، مشكلات عدة خلال ذهابهم إلى الأماكن الجميلة والمنتزهات والتي يقصدونها في أيام العطل بغرض الاستجمام، ومن أبرزها بعد هذه المواقع عن مركز المدينة وقلة الخدمات فيها وطبيعتها التضاريسية وغيرها.
ردينة جلال مهجرة من مدينة حلب ومقيمة في المدينة تقول لراديو الكل، إن المنتزهات في عفرين غير مخدمة بشكل جيد، حيث لا يوجد فيها لافتات تدل على أماكن التنزه بالإضافة إلى الازدحام الكبير وقلة أماكن الجلوس وعدم تخصيص أماكن خاصة بالعائلات.
نور الشامي مهجرة من الغوطة ومقيمة هي الأخرى في المدينة تبين لراديو الكل، أن هناك صعوبات كبيرة حول توفر المواصلات إلى أماكن الاستجمام بسبب بعدها عن المدينة، الأمر الذي يجعلهم يعزفون عن زيارة هذه الأماكن في وقت الصيف.
فيما تؤكد تغريد مكي مهجرة من الغوطة أيضاً ومقيمة في المدينة لراديو الكل، أنها ترتاد بحيرة ميدانكي والأماكن الجميلة في فصل الصيف بقصد الخروج من الجو العام، مشيرة إلى أن هناك أشخاصاً يسبحون في البحيرات والأنهار رغم خطورتها وعدم صلاحيتها للسباحة.
جوان حمزة ناشط مدني في المدينة يوضح لراديو الكل، أن المنشآت السياحية والمطاعم والمنتزهات تعاني من ضعف الخدمات بسبب ظروف الحرب وسوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية لدى الأهالي وعدم الاهتمام بالمناطق السياحية من الجهات المعنية في المدينة.
ويلفت الحمزة إلى أن عفرين تتمتع بتضاريس وأنهار وبحيرات وأودية وجبال وسهول وطبيعة جميلة وخلابة ففيها جبل هاوار وجبل الأحلام بالإضافة إلى سهل عفرين وجنديرس وسهول كتخ وغيرها.
ويلجأ الأهالي في الشمال السوري، إلى أماكن التنزه والأنهار رغم صعوبة الوضع المعيشي وعدم تخديم المنطقة السياحية بشكل جيد باحثين عن الراحة الجسدية والنفسية.
وكذلك يحاول الأهالي عموماً إخراج أطفالهم من أجواء الحرب والنزوح التي حرمتهم من طفولتهم وذلك من خلال زيارة المنتزهات والحدائق وممارسة الألعاب وغيرها.