الشرطة والأمن الوطني يلقيان القبض على خلية لداعش في الباب
مصدر أمني من الباب يؤكد أن الخلية مسؤولة عن تنفيذ عدة اغتيالات بحق عدد من عناصر الشرطة والجيش الوطني مؤخراً
ألقت قوات الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب شرقي حلب اليوم الثلاثاء، القبض على خلية لتنظيم داعش تضم عدداً من الأشخاص بينهم نساء.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن الخلية تتألف من 8 أشخاص بينهم امرأتان، منوهاً بإن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين قبيل إلقاء القبض عليهم أسفرت عن إصابة عنصر من قوات الشرطة.
وأوضح مصدر أمني خاص في المدينة لراديو الكل، (رفض ذكر أسمه) أن الخلية مسؤولة عن العديد من عمليات الاغتيال طالت عدداً من عناصر قوات الشرطة والجيش الوطني مؤخراً.
وهذه ليست العملية الأولى التي يلقى القبض بها على خلايا لتنظيم داعش بالمنطقة، ففي 28 أيار الماضي قتلت شرطتا الباب واعزاز في عملية أمنية مشتركة مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش عن مدينة الباب.
كما ألقى عناصر الشرطة حينها القبض على رجلين وامرأة تابعين للتنظيم ويحملان الجنسية الإيرانية خلال مداهمة أوكارهم في المدنية.
وتستمر القوى الأمنية والجيش الوطني في ملاحقة خلايا تنظيم داعش في مناطق شرقي حلب بين الحين والآخر بهدف القبض أو القضاء عليهم لاسيما بعد تزايد عمليات الاغتيال التي يقومون بها في المنطقة.
وتنتشر قوات الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب بشكل كبير وتحكم قبضتها عليها منعاً لوصول أي عناصر من الوحدات الكردية أو خلايا من التنظيم بغية القيام بأعمال تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
وخلال الفترة السابقة شهدت الباب عمليات اغتيال بحق مدنيين وعسكريين إضافة إلى عدد من التفجيرات التي أُتهم بها داعش والوحدات الكردية.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد الوحدات الكردية وداعش منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).