أعطال متكررة على الشبكة الكهربائية في مدينة الباب
"مدير شركة الطاقة والكهرباء" يرجع سبب انقطاع الكهرباء وضعفها إلى اعتداء مجهولين على خطوط التوتر الرئيسية في الباب
تتعطل الحياة وتتفاقم مشاكل بعض الأهالي في مدينة الباب شرقي حلب عند انقطاع الكهرباء الذي يتكرر عدة مرات يومياً.
معتز العويد مهجر من حمص ومقيم في المدينة يقول لراديو الكل، إن ضعف التيار الكهربائي وفصله بشكل متكرر باليوم، دفعه للعزوف عن تشغيل الأجهزة الكهربائية في المنزل، لحين استقرار وضع الكهرباء.
أبو أحمد الكرز من أهالي المدينة يبين لراديو الكل، أنه بات يتخوف على سلامة معداته الكهربائية أثناء عمله في مجال الحلاقة، بسبب عدم استقرار الكهرباء وساعات وصولها، منوهاً بأنه لا يوجد أي تعويضات مادية للأضرار التي قد تحصل للأجهزة الكهربائية إن تعطلت.
مالك الخبي أحد المهجرين من درعا والمقيم في المدينة أيضاً يؤكد لراديو الكل، أن عدم استقرار الكهرباء وضعفها هو أمر مخالف للمعايير، مشيراً إلى أنه يتعامل مع الأجهزة الكهربائية في المنزل بحذر شديد خوفاً من تعطلها.
مدير شركة الطاقة والكهرباء في مدينة الباب محمد عساف يوضح لراديو الكل، أن السبب فصل التيار الكهربائي يعود إلى اعتداء مجهولين على خطوط التوتر الرئيسية، بهدف تفشيل مشروع إيصال الكهرباء إلى المدينة.
ويلفت العساف إلى أن الشركة تعمل حالياً على إنشاء خطوط توتر احتياطية، مهمتها تغذية المدينة بالكهرباء عند حدوث عطل وخروج الخطوط الرئيسية عن الخدمة.
وتعد الكهرباء من الخدمات الأساسية التي بات الاشتراك بها أمر صعب لمعظم الأهالي في مدينة الباب خصوصاً أصحاب الدخل المحدود والطبقة الفقيرة بسبب تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشة.
ولا يزال في المدينة بعض الأحياء وتحديداً الجنوبية محرومة من الكهرباء حتى الآن، بسبب تأخر شركة الطاقة والكهرباء التركية بإيصال التيار الكهربائي إلى منازل الأهالي.
ويبقى اعتماد الأهالي في تلك الأحياء على نظام الأمبيرات الذي أرهق معظمهم بسبب ارتفاع الأسعار بما يفوق قدرة الأهالي على تحملها في ظل غلاء المعيشة بشكل عام.