“استجابة سوريا” يناشد لإعادة تفعيل النقاط الطبية في جبل الزاوية
ناشد فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال السوري، الجهات الصحية والمنظمات الطبية بإعادة تفعيل النقاط الطبية في مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، في ظل استمرار قصف النظام والروس على المنطقة.
وقال الفريق في بيان، اليوم الإثنين 12 تموز، إن “قرى جبل الزاوية لا تحوي سوى نقطتين طبيتين، وهي غير قادرة على التعامل مع الإصابات الحربية بسبب الاستهدافات اليومية للمنطقة”.
وجاء هذا البيان في ظل استمرار التصعيد العسكري للنظام والروس على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب والأرياف المتاخمة لها.
حيث قتلت طفلة وأصيب آخرون، اليوم، بقصفٍ مدفعي لقوات النظام على قرية حميمات جنوبي إدلب.
ومنذ يوم الجمعة 9 تموز الحالي، وبعد يوم واحد من انتهاء اجتماعات “أستانا 16” صعدت قوات النظام وروسيا القصف على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوب إدلب بالإضافة إلى ريف حماة الغربي موقعة ضحايا مدنيين.
الكاتب والمحلل السياسي درويش خليفة قال في اتصال اليوم مع راديو الكل، إن تصعيد النظام وروسيا على إدلب هدفه تغطية حصارها على درعا البلد في حوران وتجويع الأهالي ومنع إدخال المساعدات إليهم.
وتابع الخليفة، أن روسيا تحاول فرض سياسة الأمر الواقع على جميع الأطراف المعنيين بالشأن السوري من خلال استخدام الملفات الإنسانية واستمرار قصفها للمدنيين في المنطقة.
وطالب الدفاع المدني السوري، في وقت سابق، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لمنع التصعيد في شمال غربي سوريا وذلك بعد استمرار قصف النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري.
كما حذر من موجة نزوح جديدة نحو المخيمات في المنطقة، في حال استمر هذا التصعيد“مما يفاقم الحالة الإنسانية للنازحين ويحرمهم من حقهم في الغذاء والدواء بعد أن حرمهم نظام الأسد من حقهم في العيش الآمن”.
وقتل 110 أشخاص، بينهم 23 طفلاً و19 امرأة، ومتطوعان من الدفاع المدني، بسبب هجمات روسيا والنظام على شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي بحسب “الدفاع المدني”.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.