تجمع مخيمات الشيخ يوسف بإدلب.. ظروف مأساوية وانعدام متطلبات الحياة
تجمع مخيمات الشيخ يوسف يضم 3 مخيمات ويسكنها نحو 182 عائلة
يحتوي تجمع مخيمات الشيخ يوسف على 3 مخيمات تأوي مئات العائلات النازحة، ولا يكاد وضع هذه المخيمات يختلف عن غيرها، فهي تعاني ظروفا معيشية صعبة، وتنعدم فيها معظم أساسيات الحياة.
ويطلق التجمع بشكل متكرر نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية بضرورة تقديم الدعم بالمواد الغذائية والخدمات لقاطني التجمع البالغ عددهم نحو 182 عائلة.
أبو أحمد نازح في ذلك التجمع يقول لراديو الكل، إن الأهالي يحتاجون بالدرجة الأولى إلى توفر المياه والمواد الغذائية والإنسانية، داعياً المنظمات والجهات المعنية للنظر في أحوالهم.
فيما يبين أبو خالد نازح أيضاً في التجمع لراديو الكل، أن المخيم لم ينفذ فيه أي مشروع خدمي لاسيما أن خيام النازحين مهترئة وبحاجة لتبديل، منوهاً بأنه لم يشاهد أي منظمة أتت إلى المخيم وساعدت الأهالي منذ رمضان الماضي.
وحال أبو علي من تلك التجمعات لا يختلف عن أقرانه النازحين حيث أكد لراديو الكل، أن المخيم بحاجة لكتل حمامات وبعض الخدمات الأخرى المعدومة مناشداً الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بزيارتهم ومساعدتهم.
غياث الشمالي مدير التجمع يوضح لراديو الكل، أن التجمع يضم كل من مخيم “السلام والوسطاني والدعبوليات” وتم إنشاؤها منذ أكثر من عام ونصف.
ويضيف الشمالي أن آخر دفعة من المساعدات تم توزيعها على الأهالي في رمضان الماضي، مشيراً إلى أن الأهالي بحاجة لخيام وعوازل حرارية بالإضافة إلى مياه ومواد غذائية وخدمات وكل متطلبات الحياة.
ويواجه نازحون في مخيمات إدلب في هذه الأيام موجات الحر بصعوبة بالغة في ظل تلف الخيام وعدم مقاومتها للحرارة وانعدام الوسائل اللازمة للتبريد وشح المياه الأمر الذي يزيد من معاناتهم.
علاوة على سوء الخدمات وقلة المساعدات الغذائية والإنسانية وغياب كافة وسائل الدعم من المنظمات الإنسانية.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا يوجد في منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.