هجوم يستهدف قاعدة أمريكية في حقل العمر النفطي شرقي دير الزور
في ثاني هجومٍ يستهدف التحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا والعراق خلال يوم.
تعرضت قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية بريف دير الزور، اليوم الأحد، لاستهداف صاروخي في ثاني هجومٍ يستهدف التحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا والعراق خلال يوم.
وقالت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، إن قذائف صاروخية استهدفت قاعدة للقوات الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت الوكالة، أن أعمدة الدخان تصاعدت من المكان دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن هذا الاستهداف.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن القوات الأمريكية عن أي هجوم استهدف قواتها اليوم شرقي دير الزور.
وأمس السبت تعرضت القوات الأمريكية الموجودة في حقل غاز كونيكو شرقي دير الزور لإطلاق نار غير مباشر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (رفض ذكر اسمه)، أن “التقارير الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات أو أضرار”، كما أنه لم يفصح عن طبيعة إطلاق النار أو أي معلومة أخرى.
وتأتي هذه الهجمات بعد استهداف أمريكا بضربات جوية، أواخر حزيران الماضي، ميليشيات على الحدود السورية – العراقية.
فيما هددت ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران باستهداف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا.
وفي 7 تموز الحالي، أسقط التحالف الدولي طائرة إيرانية مسيّرة بالقرب من القاعدة الأمريكية في حقل العمر بدير الزور بحسب ما قالت شبكة أخبار نهر ميديا.
كما شُنت ثلاث هجمات بالصواريخ وبطائرة في ذات اليوم، شملت إحداها 14 صاروخاً على الأقل أطلقت نحو قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية في الأنبار غرب العراق، ما أدى إلى إصابة جنديين.
جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال قبل أسبوع إن “الهجمات التي شهدها مواقع تمركز الجنود الأمريكيين في العراق وسوريا خلال الأيام الأخيرة، من قبل ميليشيات مسلحة موالية لإيران، هي تهديد جدي ومقلق”، مشيراً إلى أن “تلك الميليشيات تستخدم أسلحة فتاكة وباتت تشكل تهديداً خطيراً”.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين نحو 2500 في العراق، بالإضافة إلى نحو 900 جندي في سوريا ينتشرون في عدة قواعد عسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة للوحدات الكردية هناك.