النظام يقصف مجدداً جبل الزاوية ويوقع ضحايا
رغم وقوع المنطقة ضمن اتفاق خفض التصعيد
تستمر قوات النظام بدعم روسي في قصف الأحياء السكنية بجبل الزاوية جنوبي إدلب موقعة ضحايا مدنيين، على الرغم من وقوع المنطقة ضمن اتفاق خفض التصعيد، وتأكيد اجتماع أستانا الأخير الحفاظ على الهدوء هناك.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن مدنياً قتل وأصيب آخرين، اليوم الأحد، إثر قصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف قرية البارة بجبل الزاوية.
وأضاف مراسلنا، أن قصفاً مماثلاً لقوات النظام المتمركزة في قرية كفرنبل استهدف قرية مرعيان جنوبي بالريف ذاته، ما أدى إلى إصابة طفل ورجل بجروح متفاوتة.
وبحسب مراسلنا، فإن طيران الاستطلاع الروسي لم يفارق سماء جبل الزاوية بريف إدلب منذ الصباح الباكر إلى حين كتابة هذا الخبر.
وأمس السبت، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مناطق عدة بريفي إدلب واللاذقية بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام لم تسفر عن وقوع إي إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
وأمس الأول الجمعة، أصيب مدنيان (امرأة وطفل) بجروح جراء قصفٍ مدفعي لقوات النظام على قرية المشيك ومحيطها غربي حماة، بعد قصف مماثل استهدف مساءً محيط قرية القرقور بذات الريف.
كل هذه الأحداث جرت بعد انتهاء جولة “أستانا 16″ التي عقدت في 8 تموز الحالي، والذي نص بيانها الختامي على ضرورة الحفاظ على الهدوء في إدلب، و”التشديد على التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة في هذه المحافظة”.
وفي مطلع حزيران الماضي صعدت قوات النظام والطيران الحربي الروسي من القصف على إدلب ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين إضافة إلى استهداف مراكز حيوية وخروجها بالكامل عن الخدمة.
ووثق الدفاع المدني السوري، مقتل 110 أشخاص، بينهم 23 طفلاً و19 امرأة، ومتطوعين اثنين من الدفاع المدني، بسبب هجمات روسيا والنظام على شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.