روسيا: استعدنا جميع أطفالنا من سجون سوريا ونركز على مخيم الهول
الأمم المتحدة تطالب باستمرار جميع الدول بإعادة نساء وأطفال مقاتلي داعش من مخيمات سوريا
أعلنت موسكو أنها استعادت جميع الأطفال الروس من عائلات داعش الموجودين في سجون سوريا، بحسب ما قالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، “آنا كوزنتسوفا”.
وأضافت المفوضة، أمس السبت، بحسب قناة روسيا اليوم: إنه “لم يبق في سجون دمشق أطفال إطلاقاً، وجميعهم أخرجوا من السجون”.
وأشارت إلى أن بلادها “ستبذل قصارى جهدها لإخراج الأطفال من مخيم الهول، مؤكدةً إرسال وثائق الترحيل للأطفال”.
ويأتي هذا بعد نحو أسبوع على إعادة موسكو 23 طفلاً روسياً الذين تأكد وجودهم في مخيم الروج بريف الحسكة إلى وطنهم.
وتعمل روسيا حالياً على استعادة أطفالها الموجودين في مخيم الهول، حيث أنها أعادت 106 ملفات من الوثائق المطلوبة لإعادة الأطفال من ذلك المخيم، بحسب مفوضية الرئيس الروسي لحقوق الطفل.
ونقلت روسيا 34 طفلاً من أيتام مقاتلي داعش من مخيمات شمال شرقي سوريا، بعد زيارة لمسؤولة روسية إلى القامشلي في نيسان الماضي.
وفي 13 تشرين الثاني الماضي، عقدت “المفوضة الروسية لحقوق الطفل” مفاوضات مع مسؤولين في “قوات سوريا الديمقراطية” لإعادة أطفال روس من مخيمات شمال شرقي سوريا.
وبشكل مستمر تطالب الأمم المتحدة جميع الدول بإعادة نساء وأطفال مقاتلي تنظيم داعش من مخيمات في سوريا والعراق إلى بلدانهم.
وفي مطلع تموز الحالي دعت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المعتقلين في سوريا بسبب التحاقهم بتنظيم داعش.
كما دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في نهاية حزيران الماضي، دول العالم بما في ذلك أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إلى إعادة مواطنيها الذين انضموا إلى التنظيم.
وقال الوزير الأمريكي في مؤتمر روما: إن “10 آلاف من مقاتلي “داعش”، ما زالوا رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها “قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا”.
وفي الفترة الأخيرة بدأت عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية تنشط بالتزامن مع تردي الواقع الصحي في تلك المخيمات وانتشار كورونا.
ويعيش نحو 12 ألف أجنبي، 8 آلاف طفل و4 آلاف امرأة في مخيمات الاحتجاز التابعة لما تسمى بـ الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.