وفاتان ونحو 40 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري
إصابات كورونا في مناطق شمال غربي سوريا ونبع السلام تتخطى حاجز 28 ألفاً
سجلت مناطق شمال غربي سوريا ونبع السلام، خلال الـ24 ساعة الماضية، حالتي وفاة و37 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفق ما ذكرت شبكة الإنذار المكبر.
وأوضحت الشبكة، في آخر حصيلة نشرتها، أمس الجمعة، أن الوفاتين سجلتا في منطقة نبع السلام، بينما كان النصيب الأكبر من الإصابات الجديدة لشمال غربي سوريا بواقع 32 إصابة.
وبذلك يرتفع الإجمالي، منذ بدء تفشي الوباء، إلى 28 ألفاً و37 إصابة، توفي منها 739 حالة، معظمها في شمال غرب البلاد.
وأمس الجمعة، قال “فريق لقاح سوريا” إن عدد الحاصلين على لقاح كورونا، منذ بداية حملة التطعيم مطلع أيار الماضي، في محافظتي إدلب وحلب، بلغ 40 ألفاً و188 شخصاً بالجرعة الأولى، بينما تلقى 337 شخصاً الجرعة الثانية من اللقاح نفسه.
وكانت الدفعة الأولى من اللقاح وصلت إلى شمال غربي سوريا في شهر نيسان الماضي بالتنسيق مع منصة “كوفاكس”، بمقدار 53 ألف جرعة تقريباً.
وتوقع الطبيب، رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة في اتصال سابق مع راديو الكل، وصول “الدفعة الثانية من لقاحات كورونا إلى الشمال السوري خلال النصف الأول من تموز الحالي”.
وأكد كلزي حينها، على ضرورة تطعيم نحو60 % من المجتمع بلقاح كورونا حتى يمكن التخفيف من الإجراءات الوقائية في شمال غربي سوريا كما جرى في بعض الدول.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت مناطق شمال غربي سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكورونا، إلا أن العدد بدأ بالانخفاض تدريجياً.
وفي وقت سابق، حذر فريق منسقو استجابة سوريا، من تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا وتضاعفها في مناطق الشمال السوري ما لم يتم تدارك الأمر واتخاذ إجراءات صارمة تحد من تفشي الوباء.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات بسبب تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه.