وفاتان ونحو 60 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
إجمالي إصابات كورونا في عموم المناطق السورية يتجاوز الـ 72 ألفاً و200
سجلت عموم المناطق السورية، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وفاتين و58 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وبذلك يرتفع الإجمالي، منذ تفشي الوباء، إلى 72 ألفاً و240 إصابة، توفي منها 3 آلاف و392 حالة.
وسُجلت الوفاتين الجديدتين في مناطق سيطرة نظام الأسد، فيما لم تسجل مناطق ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، ومناطق شمال غرب أي وفاة جديدة.
أما الإصابات، فكان النصيب الأكبر منها في مناطق شمال سوريا ونبع السلام بـ 29، فيما نالت مناطق النظام 23، ومناطق شمال شرقي سوريا 6 إصابات فقط.
وتستمر مناطق شمال غربي سوريا ونبع السلام في المركز الأول بين المناطق من حيث إجمالي عدد الإصابات بكورونا، تليها مناطق سيطرة النظام ثم شمال شرقي البلاد.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكورونا مقارنة بالأسابيع الماضي حيث شهدت الإصابات ارتفاعاً كبيراً.
ونهاية حزيران الماضي، قال الطبيب، رامي كلزي، مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة لراديو الكل، إنه “من المتوقع أن تصل الدفعة الثانية من لقاحات كورونا إلى الشمال السوري خلال النصف الأول من تموز الحالي”.
وأضاف كلزي، حينها، أن عدد الأشخاص المطعمين بالجرعة الأولى من لقاح كورونا بلغ 35 ألف شخص من أصل 53 جرعة لقاح دخلت الشمال السوري سابقاً، منوهاً بأن حملة التطعيم -التي انطلقت مطلع أيار الماضي- مستمرة حتى نفاذ الكمية.
ويعاني الأهالي في عموم المناطق السورية من ارتفاع أسعار المواد الطبية من كمامات ومعقمات وغيرهما وسط ضعف تطبيق الإجراءات الوقائية ضد كورونا بينهم.
والقطاع الطبي في شمال غربي سوريا يعاني من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه.