الثانية من نوعها بأسبوع.. خنق قاصر على يد أبيها بالحسكة بدعوى “غسل العار”
الأب حبس ابنته في المنزل منذ سنة ونصف.
قُتلت فتاة قاصر خنقاً على يد أبيها في محافظة الحسكة، بدعوى “غسل العار” في حادثةٍ هي الثانية من نوعها خلال أسبوع بذات المحافظة.
وقالت وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية”، اليوم 6 تموز، إن “الطفلة “آية خليفو”، دون الـ(16 عاماً)، خُنقت بيد والدها، بذريعة “الشرف” يوم أمس الإثنين، بحسب ما نقلت عن مصادر محلية من الحسكة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الأب حبس ابنته في المنزل منذ سنة ونصف، بعد تعرضها للاغتصاب من قبل ابن عمها.
وأضافت أن ذلك أتى بعد ساعات من إصدار المحكمة التابعة لحكومة النظام في الحسكة، حكماً بالسجن على المغتصب لمدة ثلاثين عاماً، حيث اعتبر الوالد أن إبنته هي السبب وراء هذا الحكم.
ونقلت “نورث برس” عن أفين باشو، الناشطة النسوية والعضو في في ما يسمى منسقية مؤتمر ستار، مطالبتها “قوى الأمن الداخلي” (الأسايش) بالقبض على القاتل، والذي قيل إنه مختبئ في المربع الأمني الذي يسيطر عليه النظام، وسط مدينة الحسكة.
وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع في محافظة الحسكة، فقبل أيام، هزت الرأي العام السوري والعربي جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة قاصر (عايدة الحمودي السعيدو) رمياً بالرصاص على يد ذويها بدعوى “غسل العار” بعد رفضها الزواج من ابن عمها وهروبها مع شخص آخر.
وقام المشاركون في الجريمة بتصوير جريمتهم بدءاً من سحب الفتاة إلى بيت مهجور وانتهاءً بإطلاق الرصاص عليها إلى أن قُتلت.
وشهدت الحادثة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ودشن المدونون وسم (#حقفتاةالحسكة) داعين إلى محاسبة القتلة.