الأردن يحبط مجدداً عمليات تسلل أشخاص وتهريب مخدرات من سوريا
تتعدد الأدوات المستخدمة بالتهريب بين البلدين فتتم أحياناً عن طريق أشخاص وفي أحيان أخرى عن طريق سيارات أو حتى دراجات نارية
أحبط الأردن، مجدداً، عمليات متزامنة لتسلل أشخاص وتهريب مخدرات، أمس الأحد 4 تموز، من الأراضي السورية، حسبما أعلن الجيش الأردني.
ونقلت قناة المملكة الأردنية عن الجيش قوله: إنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك؛ ما أدى إلى فرار الأشخاص إلى داخل العمق السوري”.
وأشار الجيش الأردني، إلى أنه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
ويبلغ طول الحدود الجغرافية بين (سوريا والأردن) 375 كم، ما يجعل المملكة من أكثر الدول تأثراً بما يجري في سوريا.
وتحوي الحدود معبرين نظاميين فقط هما: معبر “نصيب-جابر”، و”درعا-الرمثا”، وتتقاسم السيطرة على الحدود من الجانب السوري كل من قوات النظام وحلفائه (جنوبي محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة)، وفصائل تابعة للمعارضة السورية مدعومة من قبل قوات التحالف الدولي في منطقة “التنف” جنوبي محافظة حمص.
وأحبط الأردن عدداً كبيراً من عمليات التسلل والتهريب على طول حدوده مع سوريا بين فتراتٍ زمنية متباعدة، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت كثافة في هذه العمليات.
وفي 22 الشهر الماضي، أحبطت السلطات الأردنية، محاولة تسلل وتهريب 7 “أَكُفّ” من مادة “الحشيش”، من سوريا إلى أراضي المملكة.
وفي 19 أيار الماضي، نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن مصدر عسكري أردني، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تهريب أسلحة وكمية كبيرة من المخدرات، من خلال تسلل 11 شخصاً من سوريا إلى المملكة، في محاولة تعد الأضخم منذ شهور.
وفي 26 آذار الماضي، أعلن الجيش الأردني مقتل شخص حاول التسلل من الأراضي السورية، بعد تطبيق “قواعد الاشتباك”.
وتتعدد الأدوات المستخدمة بالتهريب بين البلدين فتتم أحياناً عن طريق أشخاص وفي أحيان أخرى عن طريق سيارات أو حتى دراجاتٍ نارية.
وعلى الدوام يتوعد الجيش الأردني المتسللين مؤكداً في بياناتٍ منفصلة أن “القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.