التحالف ينفي استهداف القوات الأمريكية صاروخياً في قاعدة العمر بدير الزور
وسائل إعلام منها وكالة "سانا" أفادت بأن عدة قذائف صاروخية سقطت داخل القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي
نفى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، صحة تقارير تحدثت عن هجوم صاروخي استهدف، أمس الأحد، القوات الأمريكية في قاعدة العمر بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف، واين ماروتو، عبر تويتر: “لا صحة للتقارير التي تفيد بذلك”.
وكانت وسائل إعلامية منها وكالة النظام “سانا” قالت، أمس، إن عدة قذائف صاروخية سقطت داخل القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.
وأضافت نقلاً عن مصادر أهلية بأن “القوات الأمريكية أغلقت المنطقة التي استهدفت بالهجوم ولم يعرف فيما إذا خلف إصابات أو قتلى وسط تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة”.
وتعرضت القاعدة ذاتها لهجومٍ صاروخي يوم 28 حزيران الماضي، في رد على ما يبدو على الضربات الجوية الأميركية، دون وقوع إصابات.
جاء ذلك بعد تنفيذ الجيش الأمريكي، ضرباتٍ جوية على منشآت مدعومة من إيران داخل المناطق الحدودية في سوريا والعراق، في ثاني تحركٍ عسكري للرئيس جو بايدن في ليل 27 الشهر الماضي.
وتتمركز القوات الأمريكية في عدة قواعد داخل الأراضي السورية، أبرزها داخل حقل العمر أكبر حقول النفط في سوريا، وبلغ إنتاجه قبل عام 2011 حوالي 30 ألف برميل بشكل يومي.
كما تتمركز القوات الأمريكية في حقل “كونيكو” شمال غربي دير الزور، الذي يعد أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، ويعتبر الحقل من أهم قواعد التحالف الدولي شرقي سوريا.
وليست المرة الأولى التي ينفي فيها التحالف أخبار استهداف قواته في سوريا، ففي أيلول الماضي نفى التحالف ما تحدثت عنه وكالة “سانا”، التي أفادت بسقوط مروحيةٍ أمريكية في ريف محافظة الحسكة.
كما نفى في 4 من تموز من عام 2020 نبأ أوردته الوكالة ذاتها باستهداف رتل أمريكي بعبوة ناسفة شرقي دير الزور، وفي أيار من العام ذاته كذب التحالف أيضاً خبر أوردته “سانا” حول مقتل وإصابة جنود أمريكيين بهجوم مسلح في الريف ذاته.