مظاهرة باليادودة ترفض استمرار حصار النظام لدرعا البلد
تستمر قوات النظام وروسيا في حصار منطقة درعا البلد منذ حوالي 10 أيام
شهدت بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، مساء أمس السبت 3 تموز، “وقفة احتجاجية” تضامناً مع درعا البلد المحاصرة، تحت شعار “لبيك يا مهد ثورتنا”.
وبحسب تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، فإن العشرات من أهالي بلدة اليادودة، خرجوا بمظاهرة تضامناً مع درعا البلد التي يحاصرها النظام على خلفية رفض أهلها تسليم سلاحهم الفردي بطلبٍ روسي.
ورفع المشاركون شعارات عدة منها: “الحصار جريمة ضد الإنسانية” و “لا لحصار درعا البلد.. فكوا الحصار” و “يا للعار الضامن يرعى الحصار”، في إشارة إلى روسيا راعية اتفاق تموز 2018.
وتستمر قوات النظام وروسيا في حصار منطقة درعا البلد منذ نحو 11 يوماً، حيث رفعت سواتر ترابية وقطعت كافة الطرقات المؤدية إلى المنطقة.
وأمس الأول الجمعة، خرج المئات من أهالي درعا البلد بمظاهرة، تحت عنوان “صامدون هنا”، تنديداً بحصار روسيا والنظام، كما نقل تجمع “أحرار حوران”.
كما وخرج مدنيون في 25 حزيران الماضي، بوقفات احتجاجية في بلدة المزيريب ومنطقة حوض اليرموك غربي المحافظة، رافعين شعارات “لا لحصار وتجويع أهلنا في درعا البلد” وأخرى “سنعيدها سيرتها الأولى”
وبدأت قوات النظام، ليلة الخميس 24 حزيران من الشهر الماضي، بفرض حصار مطبق على درعا البلد -القسم القديم من مدينة درعا- حيث أغلق الطرق الرئيسية بشكل كامل بعد أن رفض الأهالي تنفيذ أمر روسي صدر قبل أيام عن جنرال روسي يدعى “أسد الله” بتسليم 200 قطعة من السلاح الفردي الخفيف.
وتنقسم مدينة درعا إلى قسمين: الأول هو درعا البلد وهو القديم، والثاني درعا المحطة أحدث من سابقه ويوجد فيه مقرات أمنية ومراكز حكومية تتبع النظام.
وسياسة الحصار أسلوب اتبعه نظام الأسد في المناطق السورية الخارجة عن سيطرته منذ بدء الثورة، بهدف تحقيق مكاسب ميدانية وسياسية على حساب معاناة المدنيين وتجويعهم.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.