“الدفاع المدني” يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لمنع التصعيد في الشمال السوري

يأتي ذلك بعد قصف النظام وروسيا الذي طال جنوبي إدلب وراح ضحيته قتلى وجرحى جلهم أطفال.

طالب فريق الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، المجتمع الدولي بضرورة التحرك لمنع التصعيد في شمال غربي سوريا وذلك بعد قصف النظام وروسيا الذي طال جنوبي إدلب وراح ضحيته قتلى وجرحى جلهم أطفال.

وقال عضو المكتب الإعلامي في الفريق حمزة اليوسف في اتصال مع راديو الكل، اليوم، يجب على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تصعيد روسيا والنظام في المنطقة.

وأضاف أن روسيا وقوات النظام يتعمدان قصف الأحياء السكنية والمراكز الحيوية من أجل منع أسباب الحياة في شمال غربي سوريا.

وأشار اليوسف إلى أن النظام وروسيا يصعدان القصف على الشمال السوري وخصوصاً ريف إدلب الجنوبي قبيل كل اجتماع يعقد في مجلس الأمن بخصوص القضية السورية.

ويأتي ذلك بعد استهداف الطيران الحربي الروسي، اليوم، مركزاً للدفاع المدني السوري في أطراف قرية الشيخ يوسف غربي إدلب ما أسفر عن إصابة خمسة متطوعين برضوض خفيفة وخروج المركز بالكامل عن العمل.

بالتزامن مع قصف مدفعي للنظام والروس استهدف قرية إبلين بجبل الزاوية أسفر عن مقتل 5 مدنيين هم، رجل وزوجته و3 أطفال وإصابة طفلين آخرين بجروح وجميعهم من عائلة واحدة.

في حين طال قصف مماثل قرية بليون ما أدى إلى مقتل طفلتين هما ابنتا متطوع بالدفاع المدني السوري وإصابته هو وزوجته أيضاً.

كما قتل طفل وأصيب 4 مدنيين (رجل وامرأة حامل توفي جنينها وطفلين) وجميعهم من عائلة واحدة في قصف لقوات النظام على قرية بلشون، فيما قصفت قوات النظام أيضاً بالمدفعية الثقيلة مدينة أريحا جنوبي إدلب ما أسفر عن وقوع جرحى مدنيين.

وجاء هذا القصف بعد هدوء نسبي دام عدة أيام، عقدت خلالها تركيا وروسيا على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً في 30 حزيران الماضي، أكدتا فيه على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا.

ومنذ مطلع العام الحالي، قال “الدفاع المدني” إن فرقه استجابت لأكثر من 590 هجوماً من قبل النظام وروسيا، تسبّبت بمقتل 96 شخصاً بينهم 17 طفلاً و15 امرأة، فيما أصيب أكثر من 235 شخصاً بينهم 39 طفلاً.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى