مقتل عنصر من الجيش الوطني باشتباكات مع الوحدات الكردية بريف منبج
بعد يومين من مقتل 4 عناصر من الجيش الوطني على يد عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بريف منبج
قتل عنصر من الجيش الوطني السوري، اليوم السبت، باشتباكات مع الوحدات الكردية شمال غربي منبج، وذلك بعد يومين من مقتل 4 عناصر من “الوطني” بالريف ذاته.
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بعد فجر اليوم، بين عناصر من الجيش الوطني والوحدات الكردية على جبهتي الياشلي وبصلجة.
وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر من الجيش الوطني، فيما لاتزال اشتباكات خفيفة ومتقطعة تدور بين الطرفين في المنطقة حتى كتابة الخبر.
وأشار إلى أن الجيش التركي استهدف بشكل مكثف مواقع قوات سوريا الديمقراطية بقذائف المدفعية في قرى الكاوكلي والصيادة وأم جلود.
وتابع أن الجيش الوطني أرسل تعزيزات عسكرية من بينها رشاشات ثقيلة ومدافع هاون إلى خطوط الجبهة مع الوحدات الكردية في المنطقة.
وأول أمس الخميس، قُتِلَ 4 عناصر من الجيش الوطني السوري على يد عنصر من قوات سوريا الديمقراطية قرب قرية الشيخ ناصر شمال غربي منبج.
ولا تغيب التوترات عن جبهات منبج بين الطرفين، حيث يسقط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي، يقول الجيش الوطني السوري إن تلك الوحدات تحاول زعزعة أمن واستقرار مناطقه.
وتتّهم تركيا قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري ومناطق حدودية تركية، إضافة إلى عمليات تسلل نحو منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
ومنذ حزيران 2018 اتفق الجانبان التركي والأمريكي على ما يعرف بـ”خارطة طريق منبج” التي تنص على خروج الوحدات الكردية من المنطقة بناء على التعهد السابق، فيما لم ينفذ الاتفاق حتى الآن.