نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 15-01-2016
دخلت مساء أمس 28 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية باشراف منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق الغربي.
وكان المجلس المحلي في بلدية مضايا وبقين، أكد أن شاحنات المساعدات الأممية التي دخلت مضايا، وجميع السيارات التي دخلت حتى الآن تحتوي على الملابس الشتوية والقرطاسية ويتبعها دخول سيارات الطحين.
وكان مراسل راديو الكل في إدلب أفاد مساء أمس عن دخول ثلاث شاحنات محملة بالطحين إلى بلدة الفوعا بريف إدلب الشمالي، مقابل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من الاتفاقية بين جيش الفتح والنظام.
ميدانياً.. قام الثوار بنصب كمين محكم بقوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الجنوبي مساء أمس، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر، في حين تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية الفرديس بعد معارك عنيفة مع الثوار في المنطقة.
وفي ريف دمشق، دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام السيطرة على المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، وسط قصف عنيفة بالمدفعية الثقيلة مصدره قوات النظام في جبال الفرقة الرابعة، إلى ذلك قضى طفل وأصيب آخر بجراح إثر انفجار قنبلة يدوية بالقرب من منزلهما في مدينة التل، وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بإجراء جيش الإسلام وجيش تحرير الشام عملية تبادل كافة الأسرى بين الطرفين الذين تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.
وإلى الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام وإعطاب سيارتين عسكريتين وذلك بعد نصب كمين بهم على طريق بلدة سلمى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في حين قصفت قوات النظام من مرصد “45” قرى جبل التركمان بالقذائف المدفعية ولم ترد معلومات عن إصابات.
شمالاً إلى حلب، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في محيط قرى غزل وقرة كبري ودوديان في ريف حلب الشمالي، في حين جرت معارك بين الثوار من جهة والوحدات الكردية المدعومة بفصيل “جيش الثوار” من جهة ثانية على محوري العلقمية وكشتعار، في محاولة من الوحدات التقدم والسيطرة على اتستراد “حلب – غازي عينتاب”، وعلى صعيد آخر نفذ الطيران الروسي غارات على بلدة الزربة ومحيط خان طومان في ريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، شن الطيران الحربي الروسي غارة على مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي واقتصرت الاضرار على المادية.
وفي سياق منفصل دخلت ثلاث سيارات مساء أمس محملة بالطحين الى بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الشمالي مقابل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من الاتفاقية بين جيش الفتح والنظام.
وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة تيرمعلة في الريف الشمالي، تزامن ذلك مع اشتباكات ليلية بين الثوار وقوات النظام على جبهات البلدة الجنوبية والشرقية، في حين تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة القريتين ومنطقة الدوة بريف حمص الشرقي.
جنوباً في درعا، تجددت المعارك العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على معظم جبهات مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي، ترافق ذلك مع استهداف قوات النظام للمدينة براجمات الصواريخ، فيما طال قصف مدفعي بلدتي بصر الحرير وكفر شمس ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفي القنيطرة المجاورة، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدتي الصمدانية الغربية ورسم الرواضي في الريف الأوسط.
شرقاً إلى دير الزور، قضت طفلة في قصف ،طيران حربي لم تعرف هويته، على مدينة الميادين بريف المدينة مساء أمس، في حين دارت اشتباكات عنيفة على جبهة حي الجبيلة بين تنظيم داعش وقوات النظام والمليشيات التابعة لها.
وفي الحسكة المجاورة، أكد ناشطون قيام الوحدات الكردية بحملة اعتقالات واسعة بين سكان القرى المحيطة ببلدة “الهول”، بتهمة الولاء لتنظيم داعش، وذلك على خلفية الخسائر الفادحة التي تكبدتها في ريف الهول خلال الأيام الماضية.
فاصل موسيقي
سياسياً.. اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون استخدام التجويع والحصار في بلدة، مضايا، “جريمة حرب”، متهماً أطراف الصراع، بارتكاب أفعال يحظرها القانون الإنساني الدولي.
وأضاف كي مون: إن “كافة أطراف النزاع في سوريا، بما في ذلك حكومة النظام التي تتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية مواطنيها، يرتكبون أفعالاً محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”، منوهاً أن “العالم يشهد في الآونة الأخيرة، صوراً وقصصاً مروعةً، في بلدة مضايا السورية”.
وفي خبرنا الأخير.. سلمت تنسيقية الثورة السورية في النمسا، أمس الخميس، رسالة لوزارة الخارجية النمساوية في العاصمة فيينا، تتضمن خمسة مطالب رئيسية، أولها “وقف العلاقات الاقتصادية مع نظام الأسد لارتكابه جرائم بحق الشعب المدني الأعزل”.
وطالبت التنسيقية في رسالتها بـ”إعلان سفير النظام في فيينا شخصا غير مرغوب فيه”، وشددت على “ضرورة أن تدعم النمسا تطبيق قرار البرلمان الأوربي عام 2013، الداعي للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها النظام، وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال مساعد الأمين العام للتنسيقية، بدرات فرواتي، لوكالة الأناضول، إن “النمسا بما لها من دور تاريخي في منطقة الشرق الأوسط، يمكنها أن تدعم هذه المطالب العادلة والإنسانية”.
وأضاف، إن “محاصرة أكثر من 400 ألف انسان في مضايا ومناطق أخرى، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، حسب تقارير الأمم المتحدة، يمثل كارثة إنسانية وفضيحة للمجتمع الدولي”.