تبادل 10 أسرى بين “الجيش الوطني” والنظام شرقي حلب
في عملية هي الثانية من نوعها خلال شهر ونصف
تبادل الجيش الوطني السوري وقوات النظام، اليوم الجمعة 2 تموز، 10 أسرى عند معبر أبو الزندين على أطراف مدينة الباب شرقي محافظة حلب في عملية هي الثانية من نوعها خلال شهر ونصف.
ونقل مراسل راديو الكل في المنطقة عن مصادر عسكرية رفضت ذكر اسمها أن الجيش الوطني تسلم 5 أسرى اعتقلهم النظام سابقاً، مقابل تسليم 5 أسرى للنظام.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العملية جرت برعاية تركية -روسية، وتمت بحضور الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وأشارت إلى أن الأسرى الذين تم تسليمهم للجيش الوطني هم “حسين عيسى”، و “محمد حمدو البولاد”، و “أحمد شامية”، و”حسن الهيس”، و”محمد الرفاعي”.
بدورها قالت إذاعة شام إف إم الموالية للنظام إنه تم “تحرير خمسة ضباط وجنود كانوا مختطفين لدى ما اسمتهم بالمجموعات الإرهابية”.
وتأتي هذه العملية بعد شهر ونصف (13 أيار) من عملية مماثلة جرت بذات الطريقة وهي لـ 9 أسرى 4 مدنيين مقابل 5 عناصر من النظام.
وأجرت فصائل المعارضة وهيئة “تحرير الشام” عدة عمليات تبادل للأسرى مع النظام خلال الأشهر الماضية، منها إطلاق سراح 6 نساء معتقلات لدى نظام الأسد مقابل إطلاق سراح 3 من عناصر قوات النظام ومليشياته في آب الماضي.
وفي 20 حزيران الماضي، قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير مطوّل، إن ما لا يقل عن 149 ألفاً و457 شخصاً، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاحتجاز أو الإخفاء القسري في سوريا، بينهم 4930 طفلاً.
وأوضح التقرير أن نظام الأسد مسؤول عن غالبية أعداد المعتقلين ( نحو 88 بالمئة من الإجمالي)، ومسؤول كذلك عن نحو 85 بالمئة من حالات الاختفاء القسري، التي طالت نحو 101678 شخصاً، بين آذار 2011 وآذار 2021.