نازحون في مخيم الحاج جمعة بإدلب يفتقرون للمساعدات والخدمات
يقطن المخيم نحو 86 عائلة ويضم أرامل وأيتام وذوي احتياجات خاصة
يبدو الوضع صعباً في مخيم الحاج جمعة الواقع في ريف مدينة سلقين غربي إدلب والذي يقطنه 86 عائلة، إذ يفتقرون لأبسط أنواع المساعدات الغذائية والإنسانية علاوة على انعدام الخدمات.
المخيم مضى على إنشائه قرابة السنة ونصف السنة ولا يزال قاطنوه يشتكون من قلة المساعدات حيث لا توجد أي منظمة تزورهم وتطلع على أوضاع النازحين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.
أبو محمد نازح في المخيم يبين لراديو الكل، أن وضع الأهالي في المخيم مزرٍ للغاية حيث يوجد عدد كبير من الأرامل والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا توجد جهة تكفلهم أو تقدم لهم المساعدات سواء كانت مادية أو طبية أو إغاثية.
أبو خالد نازح هو أيضاً من سكان المخيم يقول لراديو الكل، إنه لم تأتِ إلى المخيم أي منظمة وقدمت الدعم للأهالي منذ فترة طويلة، منوهاً بأن المخيم يحتاج لجميع أنواع الخدمات.
والأهالي بحاجة إلى تبديل الخيام لاسيما أنها مهترئة ولا تقي من حر الصيف بالإضافة إلى حاجتهم للمواد الغذائية وغيرها علاوة على حاجتهم الماسة لكتل حمامات وتبحيص طرقات المخيم، بحسب ما أكد أبو حسين نازح في المخيم لراديو الكل.
محمد الإبراهيم مدير المخيم يوضح لراديو الكل، أن المخيم يضم 86 عائلة غير مكفولة من أي منظمة كانت، منوهاً بأن المخيم بحاجة لأبسط مقومات الحياة وبحاجة أيضاً خيام وعوازل خارجية تقيهم من الحرارة العالية.
ويناشد النازحون في المخيم بشكل عام جميع المنظمات الإنسانية والجهات المعنية للعمل على تحسين واقعهم المعيشي والخدمي.
ويواجه نازحون في مخيمات إدلب في هذه الأيام موجات الحر بصعوبة بالغة في ظل تلف الخيام وعدم مقاومتها للحرارة وانعدام الوسائل اللازمة للتبريد وشح المياه الأمر الذي يزيد من معاناتهم.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا يوجد في منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.