“يونيسيف”: “تأثير مدمر” على 1,7 مليون طفل سوري إذا أُغلق باب الهوى
"يونيسيف": "تأثير مدمر" على مليون و700 ألف طفل في حال عدم تمديد آلية المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى".
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من “تأثير مدمر” على مليون و700 ألف طفل في حال عدم تمديد آلية المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى، حيث ينتهي تفويضها الحالي بعد نحو أسبوع.
ودعت المنظمة، أمس، وفقاً لما نقل موقع قناة الحرة الأمريكية، مجلس الأمن إلى تفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها لمدة 12 شهراً.
وبحسب المنظمة، “ازدادت الاحتياجات بحوالي الثلث، مؤكدةً أن كل طفل في سوريا يعتمد الآن تقريباً على المساعدة، فيما تتواصل الهجمات العشوائيّة مما يعرّض ملايين الأطفال للخطر مشيرة إلى أن “سوريا ليست مكاناً آمناً للأطفال”.
وأضافت أن “جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة والسّماح للشّركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للأطفال المحتاجين أينما كانوا في البلاد”، مشيرة إلى أن “حياة ملايين الأطفال في سوريا تعتمد على هذا القرار”.
ويأتي ذلك مع اقتراب انتهاء تفويض آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى في 10 تموز القادم حيث تصر روسيا على إيقافها.
وأمس، قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الفرنسي، نيكولا دي ريفيير، إن “إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بإشراف نظام الأسد غير ممكن على الأرض ولن يكون كافياً على الإطلاق”، مؤكداً مواصلة التشاور حول تمديد الآلية.
وأول أمس قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا “في نهاية المطاف سيتم إغلاق معبر باب الهوى، وعلينا أن نفعل شيئا قبل حلول 10 تموز”.
وفي تموز 2014، اتخذ “مجلس الأمن الدولي” قراراً يُتيح عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أربع نقاط حدودية (باب السلامة وباب الهوى مع تركيا، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن).
ومطلع العام الماضي قلص مجلس الأمن عدد هذه المعابر لتقتصر على معبر باب الهوى بضغوط من روسيا والصين.