4 قتلى من الجيش الوطني على يد عنصر للوحدات الكردية بريف منبج
عنصر من قوات سوريا الديمقراطية يباغت عناصر للجيش الوطني مدعياً انشقاقه ليقتل 4 قبل فراره
قُتل 4 عناصر من الجيش الوطني السوري، مساء أمس الخميس، على يد عنصر من قوات سوريا الديمقراطية قرب قرية الشيخ ناصر شمال غربي منبج.
وقال مراسل راديو الكل شرقي حلب، إن عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية أعلن قبل أيام انشقاقه، والتحاقه بعدها بصفوف الجيش الوطني بريف منبج، حيث بقي على نقطة رباط الأخير قرب قرية الشيخ ناصر.
وأضاف مراسلنا، أن العنصر باغت أفراد نقطة الرباط وأطلق عليهم النار أمس، ليقتل 3 على الفور ويصيب 3 آخرين توفي أحدهم أثناء نقله إلى المشفى في جرابلس.
وتابع بأن قوات سوريا الديمقراطية قامت بالتمهيد المدفعي قرب نقطة الرباط لتأمين انسحاب العنصر، الذي تمكن من الفرار بعد تنفيذ هجومه.
وكشف مراسلنا، نقلاً عن مصدر عسكري بالجيش الوطني (رفض ذكر اسمه)، أن سبب مقتل 4 عناصر من الجيش الوطني في 24 الشهر الماضي على محور توخار كبير شمالي منبج يعود إلى عملية مماثلة مباغتة.
وكالة “هاوار” المقربة من الوحدات الكردية نقلت عن ما يسمى “مجلس منبج العسكري” ادعاءه أن قواته أحبطت أمس محاولة تسلل لقوات من الجيش الوطني على محور قرية الشيخ ناصر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة قُتل خلالها 5 من المتسللين.
وقبل ذلك بساعات قال مراسلنا داخل مدينة منبج، إن 8 مدنيين بينهم 3 أطفال أصيبوا بجروح إثر سقوط قذائف على قرية عون الدادات شمالي المدينة.
ولا تغيب التوترات عن جبهات منبج بين الطرفين، حيث يسقط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي، يقول الجيش الوطني السوري إن تلك الوحدات تحاول زعزعة أمن واستقرار مناطقه.
وتتّهم تركيا قوات سوريا الديمقراطية باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق الجيش الوطني السوري ومناطق حدودية تركية، إضافة إلى عمليات تسلل نحو منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
ومنذ حزيران 2018 اتفق الجانبان التركي والأمريكي على ما يعرف بـ”خارطة طريق منبج” التي تنص على خروج الوحدات الكردية من المنطقة بناء على التعهد السابق، فيما لم ينفذ الاتفاق حتى الآن.