بلدية للنظام غربي دير الزور تصادر مواد غذائية وتمنحها لحركة “النجباء”
بحجة أنها منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك
صادرت بلدية التبني التابعة لنظام الأسد غربي دير الزور كميات كبيرة من المواد الغذائية من المحلات التجارية طيلة الأسبوع الفائت بحجة أنها منتهية الصلاحية ولا تصلح للاستهلاك.
وأوضح موقع “عين الفرات” الإخباري، أن المواد الغذائية شملت السمن والزيت وكميات من السكر والشاي وبعض المعلبات وغيرها.
وأشار الموقع إلى أن نظام الأسد قدم هذه المواد اليوم الخميس، لميليشيا حركة الجبناء المدعومة إيرانياً والمتواجدة في البلدة بهدف تقسيمها على شكل حصص وتوزيعها على عناصرها كسلل غذائية.
كما اشترت هذه الميليشيات بحسب الموقع ذاته، كميات كبيرة من الخضار بأسعار أقل بكثير عن أسعار السوق من التجار وأضافتها للحصص التي سيتم توزيعها لاحقاً.
وبين “عين الفرات” أن هذه الميليشيا تعمل على تجهيز الحصص الغذائية المنهوبة بالإضافة إلى الخضار داخل مقرها القريب من بلدة التبني على أن يتم توزيعها على عناصرها مساء اليوم.
وتابع الموقع أن عمليات توزيع الحصص تشمل العناصر التابعين للميليشيا من أبناء بلدة التبني والقرى المجاورة لها والشولا ومعدان عتيق، إلى جانب العناصر العراقيين والأجانب المقيمين في هذه المناطق.
ويذكر أن حركة النجباء وحزب الله العراقي يعملان بشكل متوازٍ على تحويل مناطق غربي دير الزور وشرقي الرقة إلى معاقل رئيسية لهما عبر نشر الكثير من المقرات ومكاتب التجنيد والاستيلاء على المحولات الكهربائية وغيرها من اللوجستيات اللازمة لإدارة المقرات بحسب “عين الفرات.”
وتنتشر مليشيات إيرانية وأفغانية أبرزها فاطميون وزينبيون والباقر والحرس الثوري والنجباء العراقية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام من محافظة دير الزور.
وتمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها بالقرب من الحدود العراقية السورية، أبرزها وأكثرها أهمية قاعدة “عين علي” شرقي دير الزور.