وسط ارتفاع الحرارة.. الحدائق والأماكن العامة مقصد أهالٍ في إدلب
"الدفاع المدني" ينصح الأهالي بعدم التعرض لأشعة الشمس وخصوصاً الأطفال في المخيمات
تعد الحدائق و الأماكن العامة في مدينة إدلب، ملجأ للكثير من المدنيين للخروج والترويح عن النفس في ظل موجة الحر التي تخيم على المنطقة، وارتفاع أسعار الاستجمام في المتنزهات الخاصة.
خلف من المدينة يقول لراديو الكل، إنه يخرج مع عائلته في ظل موجة الحر التي تتزامن مع ارتفاع أسعار المنتزهات والمسابح إلى الأراضي الزراعية أو إلى أطراف المدينة، مضيفاً أن تكلفة الأماكن الخاصة قد تصل إلى 200 ليرة تركية.
محمود من المدينة هو الآخر يذهب مع أصدقائه إلى الحدائق وطريق الكورنيش الخارجي في المدينة بدلاً من الذهاب إلى الأماكن الخاصة التي جلها أماكن مغلقة بحسب ما أكد لراديو الكل.
أما عبد الله يفضل الذهاب إلى المنتزهات والأماكن الخاصة رغم ارتفاع الأسعار فيها بسبب شبه انعدام الخصوصية والازدحام في الحدائق والأماكن العامة.
من جانبه يوضح محمد قدور صاحب أحد المنتزهات في مدينة إدلب لراديو الكل، أن إقبال المدنيين هذا العام على المنتزهات ضعيف جداً بسبب ارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة وقلة دخل المواطن، مشيراً إلى أن هناك شريحة من الأهالي ميسوري الحال يذهبون بين الحين والآخر إلى المنتزهات.
فراس الخليفة المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني السوري يؤكد لراديو الكل أن مناطق شمال غربي سوريا تمر بموجة حر مرتفعة والتي تلقي بظلالها بشكل كبير على النازحين في المخيمات.
وينصح كافة الأهالي وعلى وجه التحديد سكان المخيمات بعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خاصة الأطفال وكبار السن إضافة إلى تهوية الخيام وتبريدها والإكثار من شرب المياه والسوائل وأخذ الحيطة والحذر من الحشرات والأفاعي إضافة إلى عدم وضع المواد القابلة للاشتعال في الشمس أو داخل الخيمة.
ويقصد أهالٍ بمحافظة إدلب في مثل هذه الأيام من كل عام المنتزهات والمسابح بغرض الترويح عن النفس والاستجمام ولكن ارتفاع الأسعار حال أمام ذلك لا سيما لدى أصحاب الدخل المحدود.
وتعد مدينة دركوش وما حولها من الأماكن الجميلة والتي يقصدها أيضاً الكثير من الأهالي في إدلب وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وذلك بالرغم من الأوضاع الأمنية والمادية المتردية التي يعانون منها.