“أحرار حوران” يحصي القتلى والاغتيالات بدرعا خلال حزيران الماضي
"أحرار حوران" يؤكد أن حزيران الماضي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والقتلى مقارنة مع شهر أيار
أحصى “تجمع أحرار حوران” في تقرير له الانتهاكات المرتكبة في محافظة درعا خلال شهر حزيران الماضي، والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والقتلى مقارنة بشهر أيار.
وبحسب التقرير الذي نشر التجمع اليوم 1 تموز، تم توثيق مقتل 25 شخصاً بينهم 3 من قوات النظام، وشاب قُتل بطلق ناري من قبل عناصر حاجز اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً في قرية خربا و3 أشخاص قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
كما وثق التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) 23 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا 2 من محاولات الاغتيال.
وأشار إلى أن من بين القتلى الذين تم توثيقهم، 5 مدنيين، أحدهم متهم بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية، وقيادي و11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام، بالإضافة إلى متزعم مجموعة محلية مرتبطة بجهاز الأمن العسكري بدرعا وهو قيادي بارز مرتبط أيضاً بميليشيا حزب الله اللبناني.
ومعظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر حزيران الماضي، جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء ثلاث عمليات اغتيال جرت بواسطة “عبوات ناسفة”، ومحاولة اغتيال واحدة بواسطة “قنبلة يدوية” بحسب ما أشار موقع “أحرار حوران”.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال، في حين يتهم أهالي وناشطون في المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية بالوقوف خلف عمليات الاغتيال.
وتصاعدت عمليات الاغتيال والفوضى الأمنية مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تشديد حصار النظام لدرعا البلد و تهديدها بتسليم مصيرها للميليشيات الإيرانية في حال لم ترضخ للمطالب الروسية.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.