تفاهمات جديدة بين النظام والأردن تخص معبر “جابر -نصيب”
تأتي هذه التطورات بعد تكدس نحو 700 براد سوري محملة بالخضار والفواكه خلال الأسبوعين الماضيين.
توصل الأردن وحكومة نظام الأسد إلى تفاهماتٍ جديدة بخصوص الحركة بين الجانبين على معبر “جابر -نصيب” الحدودي، بعد ساعاتٍ من اتخاذ النظام قراراً بوقف التصدير إلى الأردن حتى انتهاء أزمة الشاحنات العالقة على المعبر.
وبحسب قناة المملكة الأردنية، قرر وزير الداخلية مازن الفراية، الأربعاء 30 حزيران، تمديد الدوام الرسمي داخل مركز حدود معبر جابر الحدودي مع سوريا، ليصبح لغاية الساعة 07:30 مساء.
وأضاف أنه “جرى التنسيق مع وزارة الصحة لضمان جمع عينات أكثر لفحص كورونا المستجد على المعبر للتخفيف من أزمة الشحن في الجانب السوري”.
كما نقلت القناة الأردنية عن مدير مركز حدود جابر العقيد مؤيد الزعبي، قوله إن وزير الداخلية وجه بـ “وضع دراسة تقييمية لكافة احتياجات المركز، بحيث أن يكون هناك قرار وشيك بفتح الحدود”.
ويستقبل مركز حدود جابر يوميا بين 90 و110 معاملات شحن، بحسب الزعبي الذي أشار إلى إمكانية زيادة حركة الشحن إلى 200.
وكالة سانا قالت أمس: “بعد مساع من وزارة الاقتصاد بحكومة النظام مع الوزارات الأردنية المعنية لحل مشكلة برادات الشحن المحملة بالصادرات السورية المتوقفة على الحدود الأردنية قرر وزير الداخلية الأردني تمديد الدوام الرسمي داخل مركز حدود معبر جابر ليصبح لغاية الساعة السابعة والنصف مساء”.
وأضافت “أن التنسيق يتم حالياً من قبل وزارة التجارة الأردنية مع وزارة الصحة الأردنية أيضا لزيادة طاقة فحوصات الـ “بي سي ار” اليومية بهدف تسريع الإجراءات المتعلقة بعبور برادات الشحن والتخفيف ما أمكن من الاختناقات التي حصلت خلال الأسبوعين الأخيرين”.
وأشارت إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ستوقف تصديق شهادات المنشأ للصادرات السورية عبر نصيب اعتباراً من يوم الخميس حتى انتهاء أزمة الشاحنات.
وتأتي هذه التطورات بعد تكدس نحو 700 براد سوري محملة بالخضار والفواكه خلال الأسبوعين الماضيين، على معبر جابر -نصيب متجهة للتصدير خارج سوريا.
وتمتدُّ الحدود بين سوريا والأردن على مساحة تقدر بنحو 375 كم، وتحوي معبرين نظاميين فقط هما: معبر “نصيب-جابر”، و”درعا-الرمثا”.
وأعيد افتتاح معبر “جابر” أواخر العام 2018 للركاب والشاحنات، عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا بموجب اتفاقات تسوية برعاية روسية، بعد إغلاق دام نحو 3 سنوات، إبان سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على المنطقة.